البيئيون يبحثون في عوامل التنمية المستدامة في الخليج

السعودية تشارك مع 30 جهة علمية في معرض ومؤتمر الطاقة بأبو ظبي

TT

توقع معنيون أن يشهد المعرض المصاحب لفعاليات معرض ومؤتمر البيئة والطاقة المقام بمركز أبو ظبي للمعارض الدولية برعاية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة والذي بدأت فعالياته أمس الأحد ويستمر حتى 5 فبراير (شباط) الحالي، أكثر من 25 ألف زائر الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام والوعي البيئي لدى شرائح المجتمع الخليجي كافة.

وتشارك السعودية في المعرض بجانب أكثر من 30 شركة محلية وعربية وعالمية، حيث تناول في دورته الثانية تحديد مفهوم متكامل للتنمية البيئية المستدامة ، واستعراض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مجال البيئة والطاقة.

وتقديراً للدور الذي تضطلع به الأمارات في ترسيخ مفهوم الوعي البيئي بالمنطقة واستضافتها لاكبر تظاهرة عالمية في مجال البيئة قدم نادي الصافي لأصدقاء البيئة درع مجلس التعاون لدول الخليج العربية الفائز به لأفضل برامج التوعية البيئية لعامي 2000 ـ 2001 للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسلمه نيابة عنه الشيخ منصور بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس مكتب رئيس الدولة، من يوسف بن حمود العتيبي أمين عام النادي.

وأكد محمد بن عبد العزيز السرحان، نائب رئيس مجموعة الفيصلية العضو المنتدب لشركة الصافي دانون المحدودة والمدير العام لنادي الصافي لأصدقاء البيئة، أن مشاركة النادي في هذا المعرض العالمي جاءت انسجاماً من رسالة النادي على نشر الوعي بأهمية نظافة البيئة والاطلاع على أحدث التكنولوجيات المعاصرة في هذا المجال، مشيراً إلى أن المشاركة مع ابرز الهيئات والمنظمات العالمية المتخصصة بالبيئة ستعزز من جهود النادي في برامجه ومشاريعه داخل المملكة وخارجها وانه فرصة طيبة لعرض وإبراز الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب واستقطاب الاهتمام من جميع الجهات ذات العلاقة من وفود من 20 دولة عربية وأجنبية خاصة في ظل الاهتمام المتنامي بالبيئة ودورها في التنمية عند التخطيط الشامل لمختلف القطاعات الإنتاجية.

واكتسب المؤتمر والمعرض أهمية كبيرة لتزامنهما مع الاجتماع الموسع للوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة والطاقة والذي سيحدد إعلانه المشترك ملامح الاستراتيجية العربية المتكاملة في هذا المجال ويرسي دعائمها وترجمتها إلى برامج ومشاريع عمل لتنفذ على مستوى المنطقة العربية بالتعاون مع المجالس العربية المعنية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية في المنطقة بما يخدم أهداف وتطلعات الشعوب والأجيال القادمة.