اختبار دم رباعي يثبت فعاليته مع مرض البله المغولي

TT

لندن ـ رويترز: قال علماء ان فحصا بالاشعة مبنياً على اربع سمات وراثية في دماء الحامل اتضح انه اكثر فعالية من سنها في تحديد خطر الاصابة بمرض البله المغولي. والبله المغولي خلل وراثي شائع يمكن تشخيصه عندما يبلغ عمر الجنين 16 اسبوعا، عن طريق فحص السائل الامنيوسي المأخوذ من الحامل. ويجري الاختبار في العادة للنساء ممن تجاوزن الخامسة والثلاثين وهن الفئات الاكثر عرضة لولادة طفل مصاب بهذا المرض.

لكن نيكولاس والد وعلماء في بارتس وكليات الطب وطب الاسنان في لندن الذين نشرت دراستهم في نشرة «لانسيت» الطبية، قالوا انه ليس من الضرورة ان تخضع كل النساء المتقدمات في العمر لاختبار السائل الامنيوسي الذي ينطوي على نسبة خطورة بسيطة تتمثل في احتمال سقوط الحمل، بينما قد تستفيد منه بعض النساء الاصغر سنا. ويمكن لاختبار الدم الرباعي تحديد اي امرأة، وفي اي سن تصبح عندها النساء، اكثر عرضة بدرجة كافية لولادة طفل مصاب بالبله المغولي، وعندها يخضعن لاختبار السائل الامنيوسي. ويحدث مرض البله المغولي عندما يرث الطفل ثلاث نسخ من الكروموسوم رقم 21 بدلا من اثنين. والمصابون بهذا الخلل يكونون قصيري القامة ويعانون من عيوب خلقية في القلب وربما يصابون بعجز عقلي يتراوح بين المتوسط والشديد.

وقال والد في مقابلة ان «الاختبار (الرباعي) يجب ان تخضع له كل النساء اللاتي يحصلن على رعاية ما قبل الولادة بعد 13 اسبوعا من الحمل. ربما يواجهن خطر تأثر حملهن». واضاف ان «السن يجب ألا تكون العامل المحدد لمن يجب ان تحصل منهن على اختبار السائل الامنيوسي».