علماء أميركيون: الاستنساخ البشري يبدو مستحيلا

TT

أعلن العلماء في الولايات المتحدة أن مئات المحاولات لاستنساخ القردة باءت بالفشل. ويعتقد العلماء أن التكوين البيولوجي للبويضات لدى الرئيسيات، وهي اعلى الحيوانات اللبونة، ومن ضمنها البشر، يجعل عملية الاستنساخ أمرا مستحيلا. وعلى الرغم من النجاح الذي حققه استنساخ عديد من اللبائن ومن ضمنها النعاج والفئران والماشية، غير أن هناك أدلة متزايدة على أن ذلك لا ينطبق على جميع الفصائل.

وقال موقع «بي. بي. سي» الانترنتي ان العلماء في كلية الطب بجامعة بيتسبيرغ الاميركية استخدموا الطريقة التي استخدمت في استنساخ النعجة دولي في محاولة لاستنساخ أنواع من القرود، غير أنهم فشلوا في تكوين حالة حمل واحدة من بين مئات المحاولات. كما حاولت جماعات أخرى وفشلت في استنساخ القرود. ويبدو أن العقبة تتمثل في شيء ما يتعلق بطريقة توزيع المادة الجينية، حيث تنقسم الخلية إلى شطرين خلال عملية التطور الجنيني. ونشر العلماء بحثهم في مجلة «ساينس». وتأتي الدراسة بعد اعلان طائفة الرائيليين عن استنساخها عدة أطفال، غير أنها لم تقدم أي دليل يؤكد تلك المزاعم. ويوافق أغلبية العلماء على أن محاولات استنساخ طفل عملية خطيرة ومضللة. وقد ولدت كثير من الحيوانات المستنسخة وهي مريضة أو مشوهة كما تقل نسبة نجاح عمليات الولادة.

وقال الدكتور جيرالد تشاتن قائد الفريق لمجلة «ساينس» «يعزز ذلك الحقيقة بأن الدجالين الذين زعموا استنساخ البشر لم يفهموا بشكل كاف الخلية أو التطور البيولوجي كي ينجحوا»