د. إكرام: المستشفيات مستعدة للطوارئ وعمليات التطهير تجرى على الطائرات والمركبات

TT

* ماهي الاستعدادات التي اتخذتها المستشفيات لمواجهة مرض الالتهاب الرئوي؟

ـ المستشفيات كمؤسسات علاجية لا اعتقد أن لديها جوانب قصور أو نقصا، وهي تقدم الخدمة بشكل جيد، وما نركز عليه حاليا هو كيفية حماية المجتمع من الامراض أو العدوى المتكررة، وهنا يأتي دور التوعية، واعتبر أن التثقيف والشق الوقائي اهم لرفع توعية المجتمع صحيا وتعليم افراده كيفية تجنب ذلك وعدم التعرض للتيارات الهوائية وكيفية التعامل مع المصاب في الاسرة، واهمية الراحة للانسان خاصة اثناء الاصابة بالامراض على أن التوعية لها قيمتها والمجتمع لا ينظر إلى ذلك.

* لو فوجئتم بوجود حالة مرضية موبوءة كيف ستتم مواجهتها؟

ـ وضعت لكل حالة جزئية آلية معينة، فمن ناحية عمليات التطهير فانها تطال كل من الطائرة أو المركبة الناقلة، وداخل غرف العزل إذا كانت مخصصة لحالات غير SARS وجميعها تعمل وفق آليات على مستوى العالم.

* هل يمكن أن تدخل في مثل هذه الحالات إمكانية حدوث بلاغ كاذب من قبل أشخاص لزعزعة الامن الصحي؟

ـ قبيل ساعة من الآن كان اجتماعي بمسؤول الامن الوقائي في جدة الذي أكد عدم وجود اي حالة اشتباه بالمرض الرئوي القاتل، ونحن كجهات مسؤولة لا بد علينا معرفة الشخص المبلغ حتى ان كان من الاطباء، وتتبع القنوات المنظمة، حيث أن اعتماد الحالة يتوقع تحليل خواصها من قبل جهات معنية بالمرض، إذ لا بد من معاقبة من يدلي بمعلومة غير صادقة حتى إن كان طبيبا، وتعد مخالفة لانها اساءة للخدمة الطبية وتسيء للمجتمع، ولابد من الامانة في المهنة. ومن جهتنا كمسؤولين في الشؤون الصحية في جدة، نعاهد الإعلاميين والصحافيين على إعطائهم المعلومة الصحيحة فيما لو توصلنا لوجود حالة الالتهاب الرئوي في السعودية.