وزير الصحة السعودي الجديد: نعتمد أسلوب التخطيط المدروس في العمل للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية

السعودية تعلن خلوها من مرض «سارس» وتوزع 50 ألف مطبوعة للتوعية به على المدارس

TT

أكد وزير الصحة السعودي الدكتور حمد بن عبد الله المانع اعتماد الوزارة أسلوب التخطيط المدروس، المبني على أسس علمية سليمة، كوسيلة فعالة للارتقاء بالخدمات الصحية وتحقيق أهداف وخطط التنمية الشاملة والمتوازنة في إطار النهضة الكبرى التي تعيشها السعودية.

وحث الوزير في بيان وزع أمس وكلاء الوزارة المسؤولين فيها على مواصلة تنفيذ البرامج والخطط التي حققت من خلالها الوزارة العديد من الإنجازات والعمل على رفع معدلات الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والاسعافية والحفاظ على النمو المتوازن في المرافق الصحية وإعداد القوى البشرية السعودية العاملة بها.

وأوضح أن الوزارة ستعمل بجميع أجهزتها ومرافقها الصحية على التركيز في تنفيذ برامج وأنشطة الرعاية الصحية الوقائية وبذل المزيد من الجهود لخفض معدلات الإصابة بالأمراض السارية والمعدية، مع القضاء على بعض هذه الأمراض مثل شلل الأطفال، بالإضافة إلى الاهتمام بتنفيذ برامج الرعاية الصحية الأولية بالتركيز على أنشطة وبرامج صحة الأم والطفل بهدف خفض معدلات الوفيات الخاصة بين الرضع والأطفال دون سن الخامسة، مؤكداً أن نجاح هذه البرامج سيؤدي إلى رفع معدلات العمر المتوقع للذكور والاناث والبالغين وتحسين نوعية الحياة الصحية مستقبلاً.

وقال الوزير المانع ان تحقيق هذه الأهداف يعتمد على تنفيذ ومتابعة المشاريع والخطط والبرامج التي تم إعدادها من قبل والتي سيتم إعدادها لاحقاًَ، مشيراً إلى برامج الطب الوقائي التي تهدف إلى حماية صحة المواطنين والنهوض بها إلى أعلى المستويات من خلال الاستمرار في برامج التطعيم ضد الأمراض المعدية وتحقيق أعلى نسبة تغطية ممكنة والنهوض ببرامج مكافحة الأمراض الأخرى بالإضافة إلى تطوير نظام الرعاية الصحية الأولية في السعودية بتحديث المراكز الصحية بما يتواءم مع الخدمات المناطة بها وتطلعات المجتمع وزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات في القطاعين الحكومي والخاص.

ومن جهة أخرى أكدت وزارة الصحة السعودية أنها استنفرت جميع طاقاتها لمنع وفادة مرض الالتهاب الرئوي الحاد «سارس» للسعودية، حيث لم تسجل أي حالة إصابة به حتى يوم أمس، كما أن الوزارة تسعى لتوعية كل المواطنين والمقيمين في أماكن وجودهم بشتى الوسائل الإعلامية. وفي هذا السياق قامت إدارة الإعلام الصحي والعلاقات بالوزارة بتوزيع 50 ألف مطوية توعية عن هذا المرض على مدارس البنين الحكومية والأهلية بمختلف مناطق السعودية.

وأوضح الدكتور خالد بن محمد مرغلاني المشرف العام على الإعلام الصحي والعلاقات بالوزارة انه تم إيصال هذه المطبوعات إلى جميع مناطق السعودية على مستوى المحافظات والمدن والقرى والهجر، وذلك عن طريق مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في جميع مدن وقرى السعودية، مضيفاً أن الخطة الإعلامية تستهدف جميع شرائح المجتمع السعودي وتبدأ بالفئات الأكثر عرضة للمرض المتمثلة في المسافرين والقادمين عبر المطارات والمنافذ البرية والجوية والبحرية والأطباء والمحاضرين، كما تشمل المواطنين والمقيمين والطلاب والمعلمين بالمدارس وذلك باستخدام وسائل الإعلام المختلفة والمطويات والنشرات والندوات العلمية المتخصصة والمحاضرات المفتوحة.