المرصد العلمي

TT

طول اليابانيون زاد 13 سنتمترا خلال قرن طوكيو ـ أ.ف.ب: افاد تقرير حكومي ان متوسط الطول للشبان اليابانيين البالغين الـ17 من العمر، زاد 12.9 سنتمتر خلال قرن من الزمن ليصل الى 170.8 سم. وكان معدل الطول الوسطي للشبان في العمر نفسه عام 1900، 157.9 سم. كما ان طول الشابات في العمر نفسه وخلال الفترة نفسها، ازداد 11.1 سنتم، من 147 سم عام 1900 الى 158.1 سم حاليا، حسب ما افاد التقرير السنوي حول صحة تلامذة المدارس.

ويعود هذا النمو بشكل اساسي الى نوعية الطعام مع انتشار اللحوم ومشتقات الحليب بشكل واسع. ولوحظ ان زيادة الطول سجلت خصوصا في السيقان. اما بالنسبة الى الوزن، فقد لوحظ ان الشبان زادوا 12.6 كيلوغرام خلال قرن ليصبح المعدل حاليا 62.2 كيلوغرام بينما لم تزد الفتيات سوى 6.1 كيلوغرام ليصلن الى 53.1 كيلوغرام. وشملت الدراسة هذه السنة 700 الف تلميذ في 9200 مؤسسة مدرسية. وتجري الدراسة سنويا منذ عام .1900 استونيا تسمح بانشاء أكبر بنك للجينات في العالم تالين ـ رويترز: وافق برلمان استونيا الاربعاء الماضي، على قانون يسمح بانشاء بنك للجينات على مستوى البلاد يقول العلماء انه سيكون الاكبر من نوعه في العالم وسيمثل كنزا للابحاث الصحية المعتمدة على الجينات.

وتبنى المجلس بالاغلبية قانون ابحاث الجينات البشرية الذي يضع دولة استونيا الصغيرة في بؤرة جدل اخلاقي وقانوني حول استخدام المادة الجينية. وقال اندريس متسبالو استاذ التكنولوجيا الحيوية بجامعة تارتو، واحد المحركين لفكرة انشاء البنك الذي سيستخدم في دراسة العلاقة بين الجينات والامراض ان القرار «يعني اننا يمكن فعلا ان نبدأ».

ويحدد القانون قواعد جمع المادة الجينية ومعالجتها وتخزينها بغرض حماية المانحين. ويهدف البنك الى جمع الحامض النووي «دي.ان.ايه» من نحو مليون شخص من سكان استونيا البالغ عددهم 1.4 مليون شخص على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويقصر القانون استخدام بيانات بنك الجينات على البحث العلمي الذي ستجريه مؤسسة جديدة لا تهدف للربح سيتم تأسيسها خلال الشهور القليلة القادمة. ويفرض القانون عقوبات سجن على اساءة استخدام المعلومات الجينية.

ويطلب القانون ضرورة ان تكون مساهمة المانحين تطوعية مع حجب هويتهم. ويحظر القانون على ارباب العمل وشركات التأمين جمع بيانات جينية عن العاملين او العملاء كما يحظر استخدام البيانات كدليل في المحاكم.

عقار جديد يطيل فترة تسكين اعراض اللوكيميا بوسطن ـ رويترز: قالت دراسة نشرتها مجلة «نيو انجلاند» الطبية امس الخميس ان استخدام عقار فلودارابين كخط دفاع اول يطيل فترة تسكين مرض سرطان الدم الليمفاوي المزمن مقارنة بالعقاقير التقليدية ولكنه لا يزيد فرص النجاة نهائيا من المرض. ويصاب بسرطان الدم الليمفاوي المزمن وهو اكثر سرطانات الدم (اللوكيميا) شيوعا بين البالغين 8100 شخص في الولايات المتحدة سنويا.

ويستعمل فلودارابين الذي يباع تحت الاسم التجاري «فلودارا» كعقار مساعد اذا فشل العلاج بالعقار الاخر «كلورامبوسيل». والدراسة الجديدة محاولة لمعرفة اذا كان يجدي استخدام العقار الجديد اولا. وتوصل فريق الباحثين تحت قيادة كانتي راي من مركز لونج ايلاند اليهودي الطبي في نيويورك الى انه بعد 40 عاما من العلاج باستخدام كلورامبوسيل «زاد بشكل ملحوظ تسكين اعراض المرض بعد استخدام فلودارابين».

ووجد الباحثون ان فرصة تسكين اعراض المرض تزيد خمس مرات في حالة استخدام فلودارابين مقارنة بالمرضى الذين عولجوا باستخدام كلورامبوسيل الذي يباع تحت الاسم التجاري ليوكران. ويستجيب 43 في المئة فقط من المصابين بهذا المرض العنيد للعلاج جزئيا حتى باستخدام فلودارابين بينما لا يستجيب 37 في المئة للعلاج. ويدوم تسكين اعراض المرض عادة، 25 شهرا بالنسبة للمتلقين لفلودارابين مقارنة بحوالي 14 شهرا للمرضى المتلقين لكلورامبوسيل. ويبلغ اجمالي معدل الناجين بين مرضى الفلودارابين 66 شهرا بينما تشير الاحصائيات الى ان هذه النسبة تبلغ 56 شهرا بين الذين يتلقون العلاج التقليدي. ووجد فريق راي ايضا ان فلودارابين من الممكن ان يسبب اثارا جانبية.

الصين ستطلق مركبات فضائية غير مأهولة اعتبارا من 2001 بكين ـ أ.ف.ب: ذكرت الصحف الصينية امس الخميس ان الصين ستطلق خلال السنوات الخمس المقبلة نحو ثلاثين قمرا اصطناعيا وعدة مركبات فضائية غير مأهولة تمهيدا لاطلاق رحلة مأهولة. وقالت صحيفة «شبيبة بكين» ان رواد فضاء يتدربون تمهيدا لاطلاق هذه الرحلة المأهولة التي ستسمح للصين بالانضمام الى نادي الدول القادرة على ارسال طاقم الى الفضاء. ولم تحدد السلطات الصينية اي موعد لاطلاق هذه المركبة لكنها اكدت ان هذه العملية ستتم «مطلع القرن الـ21».

مرض الشلل الرعاشي ينتقل وراثيا لندن ـ «الشرق الأوسط»: اكتشف العلماء أن مرض الشلل الرعاشي، أو مرض باركنسون، ينتقل وراثيا من الآباء الى الأبناء. وبالرغم من أن انتقال بعض أنواع الشلل الرعاشي وراثيا هو أمر مؤكد علميا، خصوصا تلك التي تأتي في مراحل مبكرة من العمر، الا أن الدراسة الجديدة تؤكد أن خطر الاصابة بالمرض في مراحل متأخرة من العمر يخضع أيضا لتأثيرات وراثية.

وقد قام فريق من العلماء بقيادة سيجورلوج سفينبجورنزدوتير في المستشفى الجامعي في ريكافيك في آيسلندا بدراسة سبعمئة وسبعين شخصا من الذين أصيبوا بمرض الشلل الرعاشي بعد سن الخمسين. ووجد الباحثون أن معدل الاصابة بالمرض هو أكثر بنسبة ستة وسبعة أعشار في المئة بين أولئك الذين أصيب أحد أخوتهم أو احدى أخواتهم بالمرض بينما انخفضت النسبة الى 3.2 بالمئة بين من أصيب آباؤهم أو أمهاتهم بالمرض، و2.7 بالمئة بين أولئك الذين أصيب أبناء أخوتهم وأبناء أخواتهم.

ويقول الباحثون ان التأثير الوراثي يبدو دقيقا وقليلا، لذلك فان مرض باركنسون غالبا ما يتعدى جيلا واحدا أو جيلين قبل أن يظهر. ولم يجد فريق الباحثين أي دليل على أن الأزواج يمكن أن ينقلوا المرض الى زوجاتهم أو العكس، وهذا يعني أن العوامل البيئية مثل التعرض للكيميائيات في مراحل متأخرة من العمر لا تلعب أي دور في الاصابة بالمرض. وذكر موقع «بي بي سي» الانترنتي ان الباحثين تركوا الباب مفتوحا أمام تأثير العوامل البيئية التي تؤثر على أعضاء العائلة الواحدة في مراحل مبكرة من حياتهم، وقالوا ان مثل هذه العوامل قد تكون لها تأثيرات على الاصابة بالمرض.