المرصد العلمي

TT

* «دوائر المحاصيل الزراعية» الغريبة لا تزال تحير العلماء

* لندن ـ واشنطن ـ «الشرق الأوسط» ورويترز: يقوم مئات من هواة الغرائب والفضوليين في الولايات المتحدة بزيارة موقع زراعي قرب مدينة فيرفيلد في كاليفورنيا، حيث ظهر على احد الحقول فيها ما يسمى بـ«دوائر المحاصيل الزراعية». وقد التقطت صورة جوية لهذه الدوائر بين محاصيل الحنطة اظهرت غرابة تصميمها.

ولم يتمكن العلماء من تفسير هذه الظاهرة التي تبرز، من حين لآخر، في مناطق مختلفة من العالم، الا ان عددا من الخبراء يقولون ان 20 في المائة من حالات ظهور «دوائر المحاصيل» تعود الى التغيرات في المجال المغناطيسي للارض، وتغيرات في الهواء والتربة والمياه للارض. اما النسبة المتبقية منها فهي من صنع الانسان!

* لصقات النيكوتين البديلة للاقلاع عن التدخين مفيدة على المدى البعيد

* لندن ـ رويترز: عثر الباحثون على دليل جديد يؤكد صعوبة الاقلاع عن التدخين، حتى ولو استعان المدخن بلصقة النيكوتين، فقد اظهرت دراسة شملت 1625 من مدمني التدخين الذين حاولوا الاقلاع عن هذه العادة، باستخدام لصقة النيكوتين او بدونها، ان خمسة في المائة فقط منهم ظلوا لا يدخنون بعد ثماني سنوات من اول محاولة للتوقف عن التدخين. غير ان اقل من نصف من تمكنوا من الاقلاع عن التدخين لمدة 12 شهرا عادوا اليه خلال الثماني سنوات.

وقالت جين كينج من جمعية ابحاث السرطان الخيرية البريطانية التي مولت الدراسة امس الجمعة ان «الاقلاع عن التدخين له فوائد جمة للصحة وكما تبين الدراسة فان فرصتك في الاقلاع عن هذه العادة تكون اكبر اذا استطعت هجره لمدة عام». ووضع نصف المدخنين الذين خضعوا للدراسة رقعة النيكوتين اللاصقة لمدة 12 اسبوعا بينما اعطي الباقون مسكنات. وفي نهاية العام الاول هجر 11.2 في المائة من مستخدمي رقعة النيكوتين، التدخين مقارنة مع 7.7 في المائة من متعاطي المسكنات. وقالت باتريشيا يودكين من جامعة اوكسفورد البريطانية ان النجاح المتزايد لمستخدمي رقعة النيكوتين المقرون بفرص الابتعاد عن التدخين تماما بعد الاقلاع عنه لمدة عام، يظهر كيف يمكن لهذه الاستراتيجيات ان تكون ذات فعالية. واضافت يودكين التي نشرت النتائج في دورية «بريتيش ميديكال جورنال» الطبية «تؤكد (الدراسة) ما انتهت اليه العديد من المحاولات.. وهو ان العلاج بالبديل النيكوتيني يساعد في الاقلاع عن التدخين. رغم انه يبدو وهو يساعد على المدى الطويل».

* «ناسا» تؤجل إطلاق المركبة الفضائية الآلية الثانية إلى المريخ يوما آخر

ميامي ـ رويترز: قالت وكالة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) الخميس انها ارجأت اطلاق أحدث رحلاتها لاستكشاف كوكب المريخ يوما اخر لتمكين الخبراء من اختبار اصلاحات العازل الفليني (المصنوع من الفلّين) بالصاروخ الذي سيحمل المركبة الى الفضاء. وحددت «ناسا» موعدين جديدين محتملين للاطلاق من كيب كنافيرال بولاية فلوريدا يوم الاحد. وكانت «ناسا» تعتزم اطلاق الصاروخ «دلتا 2» الذي يحمل مركبة استكشاف الية الى المريخ ليل السبت.

وهذه هي ثانية مركبتين اليتين استكشافيتين تسير كل منهما على ست عجلات لدراسة تاريخ المياه على سطح الكوكب الاحمر التي تبخرت منذ عصور سحيقة عندما فقد المريخ معظم غلافه الجوي. واذا وجدت المركبة الاستكشافية «أوبورتيونيتي» وتوأمها «سبيريت» التي أطلقت في العاشر من يونيو (حزيران) الماضي دليلا على أن المياه على سطح المريخ استمرت لفترة امتدت لاكثر من عشرة ملايين عام، فان العلماء يعتقدون انه كانت هناك فرصة كبيرة لنشأة حياة في تلك البحيرات كما كان الحال مع كوكب الارض.

وتأجل اطلاق «اوبورتيونيتي» ثلاث مرات في مطلع الاسبوع بسبب الطقس السيئ ومشكلات في العازل الفليني الذي يبطن المرحلة الاولى من الصاروخ «دلتا 2». وقال مسؤول ان احدث تأجيل سيسمح للوكالة باجراء اختبار بوضع الاوكسجين السائل في المرحلة الاولى من الصاروخ لتحديد ان كان العازل الفليني سيظل ملتصقا بالصاروخ.