* تأسيس بنك وراثي للحفاظ على الأصول الوراثية النباتية العربية
* دمشق ـ هشام عدرة: يعمل حاليا المركز الدولي لدراسات المناطق الجافة (ايكاردا) الذي يأخذ من مدينة حلب السورية مقرا له على تأسيس بنك وراثي لحفظ المصادر الوراثية النباتية في العالم العربي، حيث ذكرت مصادر المركز المذكور انه عقد اخيرا في المركز اجتماع علمي ضم ممثلين عن منظمات اقليمية للبحوث والتنمية استعرضوا فيه مبادرة تأسيس بنك وراثي اقليمي وذلك بموجب اتفاقية التنوع الحيوي وان كل بلد يحمل مسؤولية تجاه حفظ النوع الحيوي والمشاركة مع بلدان اخرى. وقد تمت دراسة ثلاثة خيارات بموجب دراسة قدمها (ايكاردا) للمكتب الاقليمي للبرنامج التابع لمنظمة الامم المتحدة للبيئة لغرب آسيا UNEP-ROWA وهذه الخيارات تتضمن تأسيس اربعة بنوك وراثية دون اقليمية وتأسيس شبكة بين البنوك الوراثية القائمة حاليا واعداد مركز رئيسي ومركزين للمصادر الوراثية لحيازة المجموعة المتكررة للاصول الوراثية الموجودة في المنطقة وتغطية كل الجوانب المتعلقة بمجموعة الاصول الوراثية وحفظها ومشاركتها، ويتوقع ان يتبنى الخبراء في جامعة الدول العربية مشروع (ايكاردا) للبنك الوراثي مع اضافة مقترحات جديدة في اجتماع سيعقدوه الشهر الحالي.
* طفل من كل عشرة يعاني من الصداع
* شيكاغو ـ رويترز: قال باحثون أمس ان ما لا يقل عن طفل واحد من بين كل عشرة اطفال يعانون من صداع مزمن يؤثر على حياتهم وادائهم في الدراسة مثل امراض خطيرة اخرى كالسرطان.
وخلصت الدراسة التي اجريت على 572 مريضا تراوحت اعمارهم بين عامين و18 عاما في مركز ابحاث الصداع لدى الاطفال باوهايو ان نوبات الصداع المفاجئة واليومية احيانا يمكن ان تحيل حياتهم الى جحيم ولا يرون فيها الا الجانب السلبي مثلهم مثل مرضى السرطان. وقال سكوت باورز الذي قاد الدراسة التي نشرت في مجلة طب الاطفال الشهرية: وجدنا ان الاطفال الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون من نفس انماط تدني القدرات مثل اقرانهم من مرضى الروماتويد او السرطان.
واضاف «حقيقة ان نوبات الصداع هذه هي على الاقل مساوية لأمراض الاطفال التي تعتبر عادة اشد تحتم على اطباء الاطفال التركيز على دراستها وتشخيصها للوصول الى علاجات فعالة.
وجاء في الدراسة ان 11 في المائة من الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 5 و15 عاما و28 في المائة ممن تتراوح اعمارعم بين 15 و19 عاما يعانون من نوبات صداع مزمنة عادة ما تكون صداعا نصفيا يمكن ان يدوم بالساعات.
وقالت ان 40 في المائة من الاطفال المعرضين لنوبات الصداع يتعرضون لها بشكل يومي.
وقال باور ان هناك استراتيجيات علاجية يمكنها ان تقلص من معدل تكرار هذه النوبات منها التدرب على تكنيك الاسترخاء الكامل.
* الدعم من الأطباء يزيد فرص الرضاعة الطبيعية
* شيكاغو ـ رويترز: قال باحثون اميركيون أمس ان عودة الامهات الجدد للعمل او اصابتهن بالاكتئاب تعرضهن لتوقف الرضاعة الطبيعية لكن تشجيع الاطباء والتغيرات في مكان العمل يمكن ان تطيل فترة الرضاعة.
وتوقف امهات كثيرات الرضاعة الطبيعية خلال الاسابيع الاربعة الاولى بعد الولادة وتستمر نسبة 29 في المائة فقط في الرضاعة حتى ستة اشهر بينما تتغير مع الوقت اسباب التوقف.
واظهرت الدراسة التي شملت 1163 اماً واطفالهن الرضع واجراها باحثون في جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو ان اكثر الاسباب شيوعا لتوقف الرضاعة خلال 12 اسبوعا من الولادة هي الاحساس بالحرج او افتقاد الخصوصية بعد عودة الأم للعمل.
واختلفت اسباب التوقف خلال الاسابيع القليلة الاولى بين 87 في المائة من الامهات اللاتي بدأن تغذية اطفالهن بالرضاعة الطبيعية. وشملت تلك الاسباب احساس الأم بأن طفلها ما زال جائعا او انها لا تعطيه ما يكفي من اللبن او انه يعاني من مشاكل في الرضاعة وحدوث ألم او تقرح في الثدي.
وكتبت مؤلفة الدراسة ايلسي ترافراس من جامعة هارفارد في تقرير بعدد الشهر الحالي من مجلة طب الاطفال ان التوقف عن الرضاعة الطبيعية يرتبط بقوة ايضا بالاكتئاب وهي حالة يمكن علاجها.
لكن الدراسة توصلت الى ان الامهات اللواتي قلن ان مقدمي الرعاية الصحية لهن يشجعونهن على الرضاعة الطبيعية تنخفض لديهن فرصة التوقف الى النصف بالمقارنة بمن لا يتلقين التشجيع.
وتوصي الاكاديمية الاميركية لطب الاطفال التي تنشر المجلة بتغذية الطفل بالرضاعة الطبيعية ستة اشهر على الاقل وما يصل الى عام او اكثر بسبب المكونات الغذائية والوقاية من الامراض التي يوفرها لبن الأم.
* من الممكن تجنب تشوه الجمجمة لدى الأطفال الرضع
* شيكاغو ـ رويترز: حث أطباء أطفال الآباء أمس على تغيير وضع رأس اطفالهم حديثي الولادة عند نومهم لتحاشي تعرضهم لتسطح جمجمة الرأس عند النوم على الظهر وهو الوضع الذي يوصى به لتجنب الموت الفجائي في الفراش.
واصدرت الاكاديمية الاميركية لطب الاطفال تقريرا قالت فيه ان ثمة زيادة في الحالات المسجلة لأطفال ذوي رؤوس مسطحة ربما بسبب النصيحة التي دأب اطباء الاطفال على تقديمها لسنوات عديدة بوضع الاطفال على ظهورهم في الفراش عند النوم.
واضاف التقرير ان ما يصل الى 48 في المائة من الاطفال الرضع يتعرضون لهذا التشوه. وقالت الجمعية انه من الممكن منع حدوث هذه الحالة وعلاجها عند حدوثها والتعامل معها بوضع الاطفال على بطونهم عند اليقظة او بتعديل اتجاه رؤوسهم الى اليمين او اليسار ليلا عند وضعهم للنوم في الفراش على ظهورهم. كما اوصت الجمعية بتغيير وضع الطفل في الفراش بل وتعديل وضع سريره ذاته حتى لا يقتصر انتباهه على نفس الاتجاه دائما. ونصح الاطباء ايضا بتقليل فترة بقاء الاطفال في مقاعد السيارة للحد الادنى، حيث ان الرأس يكون في هذا الوضع شبيها بوضعه عند النوم على الظهر. وقال التقرير ان استخدام خوذات خاصة للجمجمة يمكن ان يكون خيارا في حالة الاطفال الذين يعانون من تشوها شديدا في الجمجمة او عندما يكون شكل الجمجمة لا تجدي معه طرق العلاج البدنية وتغيير وضع الرأس. واضاف التقرير قائلا انه نادرا ما تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي لتصحيح هذه التشوهات وان كان هذا التدخل قد يصبح مطلوبا في الحالات الحادة.
* مصر: علف غير تقليدي للدجاج
* القاهرة ـ ضاحي عثمان: نجح فريق علمي بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة المصرية في الاعتماد على مادة «الراديسيل» المتخلفة عن صناعة البيرة من الشعير في استخدامها كعلف غير تقليدي في طعام وغذاء كتاكيت (فراخ) الدجاج وكبديل للأعلاف التقليدية الغالية الثمن، ويقول رئيس الفريق البحثي ورئيس بحوث تغذية الدواجن بمعهد بحوث الانتاج الحيواني بالمركز الدكتور احمد عباس لـ«الشرق الأوسط» ان مادة «الراديسيل» يطلق عليها في بعض البلدان اسم «مولات سبروت» وهي المادة المتخلفة عن صناعة البيرة من الشعير، حيث يحدث نوعا من التخمرات المرغوبة في جذيرات الشعير، وبعد عمليات التجزئة والاستخلاص والفصل يتبقى ما يسمى بـ«الراديسيل» الذي يتم تجفيفه وبيعه لاستخدامه في العلف الحيواني.
ويذكر العالم المصري ان نتائج التحليل الكيميائي للراديسيل اثبتت انه يحتوي على 90% مادة جافة و26% بروتين خام و4% دهن خام و13% ألياف خام و43% كربوهيدرات و6% رماد من الاملاح المعدنية والشوائب، كما احتوى الراديسيل على 0.32% كالسيوم و0.68% فوسفور، وهو الامر الذي يعني ان الراديسيل يحتوي على مركبات غذائية تجعله يصلح لان يكون مادة علف حيواني، مشيرا الى ان التجارب اثبتت ان اضافة نسبة 14% من الراديسيل الى العلف التقليدي هي النسبة الافضل على الاطلاق التي اعطت اعلى كفاءة اقتصادية واعلى عائد مادي في علائق تسمين دجاج اللحم مقارنة بالعلف العادي بمفرده موضحا: ان طعم الراديسيل مستساغ للدجاج بدليل ان معدل استهلاك الغذاء لم يتأثر سواء في تجارب الهضم أو في تجارب تسمين كتاكيت (فراخ) اللحم، كما أن مواصفات ذبائح الدجاج لم تتأثر ولم تكن هناك فروق في الوزن أو الطعم، وهو الامر الذي يمكن معه استخدام الراديسيل كعلف غير تقليدي يضاف على الاعلاف التقليدية لتخفيض تكلفة تسمين دجاج اللحم واستغلال مخلفات طبيعية خالية من أي اضافات ضارة.