ينفذ حاليا في 5 دول عربية وهي: الاردن، تونس، الجزائر، المغرب وسورية، مشروع علمي لزيادة انتاج الشعير، من خلال تقنيات علمية جديدة بإشراف المنظمة العربية للتنمية الزراعية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.
وسيستمر المشروع ثلاث سنوات ويهدف كما ذكرت مصادر الجهة المنفذة له، الى زيادة المزارعين للتحسينات التقنية الرئيسية في قطاع الشعير والمجترات الصغيرة من خلال قبول ايصال تلك التقنيات الى اوسع مساحة واكبر عدد ممكن من المزارعين والمربين. ويتمثل الهدف النهائي للمشروع في المرحلة الثانية له في استمرار التركيز على زيادة دخول المزارعين من خلال استخدامهم لتقانات زراعية حديثة.
ويعمل المشروع حاليا، كما ذكرت تلك المصادر على تشكيل جهاز ارشادي وبحثي يشرف على كفاءة عمليات نقل تقانات انتاج الشعير والمجترات الصغيرة الى المزارعين، وتأهيل عدد من العاملين في مجال البحوث والارشاد كمدربين في مجال البحوث والارشاد على عمليات نقل التكنولوجيا، وتفعيل التكامل بين الانتاج النباتي والحيواني، من حيث الزيادة في انتاج وانتاجية الاغنام نتيجة رفع الكفاءة الغذائية لمخلفات الحصاد، واستخدام حبوب الاصناف المحسنة من الشعير في الخلطات العلفية وتحسين ادارة القطعان الصغيرة ورعايتها الصحية.
ومن التقنيات التي ادخلها المشروع حتى الآن تقنية تحليل فوسفور التربة قبل الزراعة بهدف ارشاد مزارعي الشعير والقمح الى الاهمية الاقتصادية لتلك التقنية على مستوى المزارع، اضافة للاثر البيئي. وقد وفرت هذه التقنية 35% من الاحتياجات من السماد، كما تم استخدام تقنية تحسين القيمة الغذائية لمخلفات حصاد الشعير بمعاملتها باليوريا.