أبحاث بيئية لحماية الشعاب المرجانية في الإمارات

TT

تشهد سواحل دولة الامارات العربية المتحدة هذه الايام نشاطا مستمرا وحركة دائمة، خاصة في مجال الحفاظ على الحياة الفطرية فيها وحماية البيئة بشكل عام. اذ تركز جمعية الامارات للغوص جل جهودها على جمع اكبر قدر من المعلومات الحيوية المتعلقة بالشعاب المرجانية لسواحل الدولة.

وتستعد الجمعية حاليا للمشاركة في حملة Clean Up Arabia في شهر اكتوبر (تشرين الاول) 2003، وستتضمن هذه الحملة عمليات تنظيف واسعة النطاق لشواطئ وسواحل الدولة.

وتعتمد الجمعية على الجهود الطوعية للمهتمين والمتحمسين لقضايا البيئة والغوص البري، فضلا عن التبرعات والمنح المختلفة.

ويعتبر ابراهيم الزغبي، وهو مهندس مدني متخصص في البيئة والمصادر المائية، من الناشطين البيئيين العرب القلائل الذين سنحت لهم الفرصة لحضور اجتماعات برنامج الامم المتحدة للبيئة التي عقدت في نيروبي في وقت سابق من هذا العام. وبالنسبة له، شكل الاجتماع فرصة مواتية لاطلاع المشاركين على الجهود البيئية الحثيثة التي تمارس بشكل فعال في الامارات، فضلا عن تأكيد اهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية النادرة التي تتمتع بها سواحل الدولة. وطبقا للجمعية، فإن هذه الشعاب تشكل حوالي 10 في المائة من سواحل الدولة.

واوضح ابراهيم قائلا: «في الحقيقة صدمنا عندما اكتشفنا انه لا توجد دراسات او بحوث علمية جدية تتطرق الى الشعاب المرجانية في الخليج العربي. وفي ظل مثل هذه الظروف، تصبح المسؤولية الملقاة على عاتقنا اكبر، الا اننا نتلقى دعما فنيا من الامم المتحدة، الامر الذي يساعدنا في بحوثنا ودراستنا».