«أرامكو» السعودية تفوز بجائزة أفضل الأعمال في التوعية البيئية خليجيا

TT

فازت أرامكو السعودية بجائزة دول الخليج لأفضل الأعمال البيئية، وهي جائزة تمنحها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بهدف نشر الثقافة والوعي البيئي وتحفيز الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار وتشجيع الأعمال البيئية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة. وحصلت أرامكو السعودية على هذه الجائزة تقديراً للجهود الدائمة والملموسة التي تبذلها في مجال الحفاظ على البيئة على المستوى المحلي والخليجي والدولي ودورها الريادي في مجال التوعية البيئية وأهمية الحفاظ عليها.

وكانت أرامكو السعودية قد أصدرت منذ أربعة عقود، وبالتحديد في عام 1963، أول خطة بيئية لها في مجال حماية البيئة بهدف مراقبة أي تلوث محتمل للهواء، والمياه الجوفية، والأرض والبيئة البحرية. ومنذ ذلك التاريخ تعين على كل دائرة في ارامكو السعودية ضمان وتصميم وتشغيل مرافقها وفقاً لهذه الخطة، لذا أعدت الشركة عدداً من المتطلبات البيئية والمقاييس الهندسية والإرشادات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة، بما في ذلك القواعد الصحية، وتقويم الآثار البيئية للمشاريع، وخطط التعامل مع انسكابات النفط في الحالات الطارئة وقواعد التخلص من المواد الخطرة ومقاييس جودة الهواء، وانبعاث الغازات، وانظمة منع الضوضاء، ومقاييس الردم، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي.

ومن منطلق قيم العمل في أرامكو السعودية ومسؤولياتها حيال المحافظة على البيئة والسلامة، اعدت الشركة برنامجاً لتخفيض النفايات الصناعية إلى الحد الأدنى، وتم تطبيق البرنامج في المنشآت الرئيسة ونتج عنه تخفيض إنتاج النفايات والتكاليف المرتبطة بها.

كما وضعت الشركة برنامجاً لمراقبة المواد الكيماوية والفيزيائية والعضوية وغير العضوية والبيولوجية في الماء الفائض الناتج عن الأعمال الصناعية ومياه الصرف في أحياء السكن التابعة للشركة، ولدى الشركة سجل ممتاز في مجال التقيد بالمقاييس الوطنية المتعلقة بالماء الفائض. من جهة اخرى تقوم الشركة بالكشف عن الحالات المحتملة لتلوث المياه الجوفية في مواقع تخزين النفايات للتخلص من الماء الفائض، وترفع نتائج تلك الخطوات في تقارير إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

وتشجع ارامكو السعودية القطاع الخاص على تطوير مرافق مناسبة لإدارة النفايات الخطرة حيث حصلت خطتها الرئيسة لادارة النفايات الصناعية على المرتبة الثانية لفئة التخطيط الرئيس في مسابقة الأكاديمية الأميركية لمهندسي البيئة لعام 1999 بعنوان «التميز في الهندسة البيئية»، كما حصلت على اشادة من جامعة الدول العربية التي ثمنت جهودها في مجال «الادارة الشاملة للبيئة وتطوير المناطق الساحلية».

واستطاعت أرامكو السعودية بفضل تنفيذ خطتها البيئية أن توازن بين تنفيذ برامج التنمية الصناعية والاستثمارية الطموحة وبين المحافظة على البيئية وفق أعلى المقاييس والمواصفات البيئية العالمية.