دراسة تحذر من تفاقم السمنة المفرطة بين الأميركيين

TT

شيكاغو ـ رويترز: ذكرت دراسة يوم الاثنين الماضي، ان نسبة الاميركيين الذين يعانون من السمنة المفرطة، اي الذين تزيد اوزانهم عما يجب باكثر من 45 كيلوغراما، تضاعف باربعة امثال في السنوات الاخيرة، لتصل الى واحد في كل 50 شخصا بالغا بدلا من واحد في كل 200.

وقال رولاند ستورم من «مؤسسة راند» بسانت مونيكا في ولاية كاليفورنيا «ظل أخطر جزء في «وباء السمنة» غائبا عن الاهتمام، وهو ان انتشار السمنة المفرطة يزيد بنحو مثلي انتشار السمنة ذاتها». وتقول دورية الجمعية الطبية الاميركية على موقعها على الانترنت، ان الشخص يعتبر بدينا عندما تشكل الارطال الزائدة لديه اكثر من 30 بالمئة من وزنه المثالي. ويعتقد ان هناك بدينا واحدا في كل خمسة اميركيين. واردف ستورم قائلا انه بينما حظيت مشكلة البدانة بالاهتمام الاعلامي فان مشكلة البدانة المفرطة لم تلق مثل هذا الاهتمام. وأضاف «ان البدانة المفرطة، بعيدا عن كونها حالة مرضية تؤثر على نسبة محددة من الاشخاص المعرضين لها وراثيا، يبدو انها اصبحت تشكل جزءا اصيلا من خريطة الأوزان في الولايات المتحدة». واوضح ستورم ان نتائج هذه الدراسة ذات دلالة لان من تزيد اوزانهم بما يتراوح بين 45.4 كيلوغرام و91 كيلوغراما او اكثر عما يجب، يعانون من مشاكل صحية شتى.

واظهرت الدراسة ان كثر من العيادات والمستشفيات غير مجهزة للتعامل مع مرضى السمنة المفرطة الذين قد لا تتفق اوزانهم والاجهزة المتعارف عليها للاشعات ومناضد العمليات او حتى المقاعد المتحركة. واعتمدت نتائج الدراسة المنشورة في أحدث نسخة لدورية «أرشيف الطب الباطني»، على استقصاء حكومي اجري بالهاتف وشمل 1.5 مليون شخص بالغ بين عامي 1986 و2000.