تسعى عائلة اميركية توفت ابنتها الصغيرة اثناء عملية جراحية اعتيادية على القلب العام الماضي، الى استنساخها. واعلن والدا الطفلة اللذان لم يكشف عن اسميهما، انهما قد خصصا مبلغ 350 الف دولار لعملية الاستنساخ من خلايا لجلد الطفلة التي توفيت وهي في الشهر العاشر من عمرها.
وسوف تجرى عملية الاستنساخ في الولايات المتحدة، من قبل جماعة دينية اميركية غريبة المعتقدات تؤمن ان الانسان على الارض قد جرى استنساخه من قبل مخلوقات كونية من خارج الارض. وكانت الجماعة، وهي جماعة رايل (نسبة الى الاسم الحركي لمؤسسها الفرنسي كلود فوريلهون) قد اعلنت عن عزمها على استنساخ اول انسان قبل حوالي شهرين (انظر «الشرق الأوسط» ـ شؤون علمية ليوم 6 ـ 11 ـ 2000).
ونقلت جريدة «نيويورك بوست» الاميركية عن الدكتورة بريجيت بويسيلر المشرفة على مشروع الاستنساخ، ان اول جنين مستنسخ سيخلق هذا العام، وانها ستكون سعيدة ان تمكن والدا الطفلة من استقبال ابنتهما المستنسخة في اعياد نهاية عام 2001. وترأس برويسلر شركة «كلون ايد» للتقنيات الحيوية التابعة لجماعة رايل الدينية. واستنكر بعض العلماء الاميركيين توظيف الاستنساخ لخلق انسان، بوصفه عملا بلا معنى، خصوصا ان العائلة هذه لها اطفال آخرون، كما ان الاب والام لا يزالان في الثلاثينات من العمر ويتمكنان من انجاب اطفال آخرين.