شيكاجو ـ رويترز: قال باحثون بمستشفى مايو كلينيك ان الاطفال الذين يعانون من اضطراب في النشاط الزائد المصحوب بضعف التركيز اكثر عرضة للاصابات والامراض من غيرهم.
وتوصل الباحثون الى هذه النتيجة من خلال دراسة استغرقت تسع سنوات جرت على 4119 طفلا منهم 309 اطفال يعانون من هذه الحالة ولدوا جميعا في الفترة بين 1976 و1982 في مدينة روشستر في مينيسوتا مقر المستشفى الشهير.
ووجد الباحثون ان 59 في المائة من الاطفال المصابين بهذا الخلل قد تعرضوا لاصابات كبيرة اثناء فترة الدراسة مقارنة مع 49 في المائة ممن لا يعانون من هذا الخلل، وان 22 في المائة ممن يعانون منه اظهرت التشخيصات اصابتهم بالربو مقارنة مع 13 في المائة ممن لا يعانون من هذا الخلل.
كما وجد الباحثون ان احتمال دخول الاطفال المصابين بهذا الخلل المستشفى اكبر وان تكاليف علاجهم الطبي اثناء فترة الدراسة بلغت في المتوسط للطفل 4306 دولارات مقابل 1944 دولارا للاطفال الاصحاء.
وقالت سينثيا ليبسون التي قامت بالدراسة في مقال لها في مجلة الجمعية الطبية الاميركية اول من امس «تشير النتائج الى ان عبء هذا الخلل يتجاوز الحدود الاجتماعية والسلوكية والاكاديمية ليشمل زيادة كبيرة في استخدام الرعاية الطبية».
واضافت «ان الاختلافات الكبيرة في التكاليف تم تتبعها في الجنسين وفي مختلف الاعمار ولم ترجع هذه الاختلافات لعدد قليل من الافراد الذين تكلفت رعايتهم مصاريف باهظة ولكنها كانت اختلافات علىي نطاق واسع».