* سمكة مضيئة معدلة وراثيا تُسوَّق لتربيتها في أحواض المنازل
* واشنطن ـ رويترز: قالت شركة في تكساس ان سمكة استوائية صغيرة تضيء بوهج أحمر، ستكون أول كائن أليف يجري تعديله بطرق الهندسة الوراثية. وكانت سمكة الزرد (الحمار الوحشي) قد عدلت في الاصل بواسطة جين مأخوذ من قنديل البحر يسمى البروتين الاخضر المتألق، بهدف استشعار السموم البيئية. لكن الان بليك وزملاؤه بشركة «يوركتاون تكنولوجيز ال.بي» رخصوا ببيعها كحيوانات تربى في المنازل. وقال بليك في مقابلة هاتفية «ربيت هذه الاسماك لتساعد على مكافحة التلوث البيئي، بحيث تضيء بوهج عند وجود السموم». وتحمل السمكة التي تباع تحت علامة تجارية تحمل اسم «جلوفيش» أو «السمكة المتوهجة» جينا مماثلا مأخوذا من مرجان البحر يجعلها تضيء طوال الوقت. وستباع السمكة الواحدة نظير خمسة دولارات تقريبا.
* عواصف شمسية جديدة تجتاح المجال المغناطيسي للأرض
* هلسنكي ـ رويترز: قال علماء أرصاد جوية فنلنديون اول من امس ان عواصف شمسية مغناطيسية مثل التي اجتاحت الارض الشهر الماضي، عصفت بها مرة أخرى محدثة خللا في عمل الاقمار الصناعية. وقال هايكي نيفانلينا مدير الابحاث بالمعهد الفنلندي للارصاد الجوية لرويترز «لقد بدأت العاصفة بالفعل وتنامت شدتها بدرجة هائلة الليلة.. وتقديري أن هذا الاسبوع سيشهد كثيرا من الاضطرابات الجوية».
وكانت عواصف شمسية مغناطيسية ناتجة عن اصطدام دفق من جسيمات مشحونة كهربيا صادرة عن الشمس، بالمجال المغناطيسي للارض، قد سببت مشاكل فنية في مختلف أنحاء العالم في أواخر أكتوبر (تشرين الاول) الماضي، وهي من بين أكثر العواصف التي تم رصدها شدة على الاطلاق. ورغم ان العاصفة الحالية أضعف من عاصفة الشهر الماضي، فقد واجهت أجهزة الاستقبال التي تعمل بنظام تحديد المواقع العالمية «جي بي اس» بعض التشوشات كما تأثرت أيضا شبكات الهاتف الجوال. وقد تعترض العواصف الشمسية مسارات الاقمار الصناعية فتخرجها عن مداراتها. كما قد تعطل محطات توليد الكهرباء، اذ يشتبه أن انقطاعا في التيار الكهربائي تأثر به 50 ألفا في السويد في الشهر الماضي ربما نتج عن هذه العواصف.