المرصد العلمي

TT

* الأسبرين أرخص دواء لمنع الإصابة بأمراض القلب

* لندن ـ رويترز: أظهرت دراسة نشرت نتائجها امس الجمعة، ان الاسبرين والاقراص الرخيصة المخفضة لضغط الدم، هي الاكفأ لدرء أمراض القلب التي تعد من أخطر الامراض التي تسبب الوفاة على مستوى العالم. وخلصت الدراسة الى ان جرعة قليلة من الاسبرين أكفأ في درء امراض القلب بالنسبة لسعرها، من عقار «استاتين» الذي يخفض الكوليسترول أو عقار «كلوبيدوجرل» الذي يمنع تجلط الدم، وتنتجه شركة أدوية فرنسية تحت الاسم التجاري «بلافيكس».

ويقول توم مارشال من جامعة برمنغهام في انجلترا في دورية «بريتش ميديكال جورنال» ان «هذه الدراسة تؤكد ان «استاتين» المخفض للكولسترول وعقار «كلوبيدوجرل» يتميزان بكفاءة منخفضة مقارنة بتكلفتها، بعكس الاسبرين والادوية المضادة لارتفاع ضغط الدم». وتعتبر كل تلك الادوية فعالة لمنع انسداد الشريان التاجي الذي يغذي عضلة القلب والذي يقتل ملايين المرضى سنويا في كل دول العالم، الا ان الفارق بين أسعارها كبير للغاية. وضرب مارشال مثلا في دراسته، بركوب شخص سيارة رولزرويس بينما يستطيع الحصول على نفس المنافع بركوب دراجة. وقال في مقابلة «يجب أن يكون هناك اهتمام اكبر بالادوية البسيطة». ويزداد خطر الاصابة بامراض القلب بالتقدم في العمر والتدخين وأسلوب الحياة الذي يتسم بقلة النشاط وزيادة نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.

* روسيا تقول: الضوضاء في محطة الفضاء ليست صوت ارتطام

* موسكو ـ «الشرق الأوسط» ـ رويترز: نفى مسؤولو فضاء روس تكهنات بأن يكون جسم غريب قد ارتطم بمحطة الفضاء الدولية، وقالوا ان الضوضاء غير العادية التي سمعها طاقم المحطة، ربما أتت من احدى المعدات على متن المحطة. وكان رائد الفضاء الاميركي مايك فوال قد أبلغ مركز التحكم التابع لوكالة الطيران والفضاء «ناسا» الاربعاء الماضي، انه سمع ضوضاء قصيرة تشبه صوت تهشم جسم معدني، وبدا كما لو أن شيئا قد صدم المحطة المدارية. وقال مسؤولون ان الفحوص الخارجية أظهرت أن المحطة لم يلحق بها أي ضرر، وأن الضوضاء ربما أتت من جهاز على متن المحطة، او من جهاز تهوية كما حدث من قبل. وكان فوال وزميله الروسي الكساندر كاليري على وشك الانتهاء من تناول طعام الافطار عندما سمعا الضوضاء الصادرة من مؤخرة المحطة، حيث توجد المنطقة المخصصة للنوم والمطبخ والمرحاض. وكان خبراء «ناسا» قد حذروا الشهر الماضي، من تدهور نظم المراقبة البيئية والصيانة الصحية على متن المحطة الى الحد الذي يجعلها غير امنة للرواد. وافتتحت الولايات المتحدة وروسيا واوروبا واليابان وكندا المحطة المدارية التي بلغت تكلفتها 95 مليار دولار، عام 2000.