اكتشاف بروتين يجعل سرطان الثدي أكثر خطورة

TT

واشنطن ـ رويترز: قال اطباء الجمعة، انهم اكتشفوا بروتينا يجعل اورام الثدي السرطانية اكثر خطورة، الا انهم يعتقدون ان عقاقير جديدة ربما تساعد على حماية المرضى منه. وتبين ان البروتين المحفز على النمو الذي يشار اليه اختصارا باسم ؟إي .جي.اف.ار؟ يزيد من حدة المرض في انواع اخرى من السرطانات.

وقال فريق الاطباء في اجتماع لخبراء السرطان في سان انطونيو، ان هذه هي المرة الاولى التي يخضع فيها تأثير هذا البروتين في سرطان الثدي للدراسة. وفي بيان له قال توماس بوشهولتس من مركز اندرسون لامراض السرطان في هيوستون والذي قاد الدراسة ؟ربما كان هذا نبأ هاما، من حيث ان عقاقير جديدة قد طورت لاعتراض طريق هذا البروتين. هذه البيانات توفر قاعدة منطقية لدراسة هذه العوامل لدى مرضى مختارين من بين المصابات بسرطان الثدي؟.

من بين هذه العقاقير عقار ؟ايريسا لشركة ؟استرا زينيكا؟ والمعروف تجاريا باسم ؟جيفيتينيب؟. وقد اتى ؟ايريسا؟ بنتائج هائلة لبعض المصابين بسرطان الرئة. وقال الباحثون ان العقار ربما يكون افضل تأثيرا عندما يعطى لمرضى يتخلل سرطاناتهم بروتين ؟إي.جي.اف.ار؟. وبحث بوشهولتس وزملاؤه عن البروتين في عينات من انسجة اخذت من 82 مريضة بسرطان الثدي. ووجدوا البروتين في انسجة 14 مريضة اي 16 في المائة من الحالات. وقال بوشهولتس في تقريره ان مريضات سرطان الثدي ممن لديهم هذا البروتين معرضات للاصابة بالمرض مرة اخرى وربما الموت. وعاش 43 في المائة من المريضات الاربع عشرة اللائي يحملن البروتين لمدة تسع سنوات بعد العلاج، بالمقارنة مع 60 في المائة من المصابات بسرطان الثدي دون البروتين. وقال بوشهولتس ؟تلك دراسة محدودة الا اننا نستطيع ان نرى ان بروتين ؟إي.جي.اف.ار؟ مرتبط بالنجاة؟.