التقلبات المناخية أدت إلى وفاة 150 ألف شخص عام 2000

TT

ميلانو (إيطاليا) ـ أ.ف.ب: افادت دراسة وضعتها منظمة الصحة العالمية وقدمت امس الخميس في ميلانو بايطاليا خلال مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ بان التقلبات المناخية تسببت في وفاة 150 الف شخص عام 2000. وتحاول الوثيقة ان تحدد بشكل شامل الآثار الحالية والمستقبلية للتقلبات المناخية غير المسبوقة، على صحة الانسان.

وتتطرق الوثيقة الى الآثار على الصحة لارتفاع درجات الحرارة بنحو 0.4 درجة مئوية منذ السبعينات والحلول التي يمكن للسلطات العامة تقديمها لمراقبة هذه الظاهرة والوقاية منها. وجاء في الوثيقة التي وزعت على الصحافيين ان وتيرة الكوارث الطبيعية زادت ثلاثة اضعاف في التسعينات مقارنة مع الستينات وأدت الى سقوط عدد كبير من الضحايا. وتؤكد الدراسة ايضا اهمية التقلبات المناخية في انتشار الامراض والاوبئة مثل الملاريا في اعقاب الفيضانات او تساقط الامطار الغزيرة او بسبب تسجيل درجات حرارة اكثر ارتفاعا (شتاء اقل قسوة وصيف اشد حرارة). وكانت التقلبات المناخية مسؤولة عن 2.4% من حالات الاسهال و2% من حالات الملاريا في العالم عام 2002 كما اوضحت الدراسة.

كما تطرقت الدراسة الى الامراض المختلفة المتعلقة بالثقب في طبقة الاوزون وتكثيف الزراعة والتجمعات المدنية وقطع الاشجار وتلوث الجو والاغذية والمياه او ارتفاع درجات حرارة المحيطات. واعدت الدراسة بالتعاون مع المنظمة العالمية للارصاد الجوية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة بدعم من الوكالة الاميركية لحماية البيئة.