شيكاغو - رويترز: قال خبير تخصيب من كنتكي كان أعلن الشهر الماضي أنه نقل جنينا بشريا مستنسخا الى رحم امرأة ان الحمل قد فشل ووعد بتكرار التجربة.
وقال الخبير القبرصي المولد بانوس زافوس في محادثة بالهاتف من عيادته في لكسنجتون في كنتكي أول من أمس «اذا أعلنا عن شيء في المستقبل فسيكون لدينا حمل بالفعل». وكان علماء بارزون اعربوا عن تشككهم في مزاعم زافوس الذي لم يقدم بعد اي دليل علمي يدعم تلك المزاعم. وقال بعض العلماء ان دافوس الذي بدأ الاعلان في مايو (أيار) عام 2002 انه مستعد لاستنساخ انسان يبحث عن الشهرة ولا يعمل لصالح العلم. ولم يكشف دافوس عن الخطأ الذي حدث في حالة المرأة التي تبلغ 35 عاما ولقحت بويضتها بحمض ريبوزي «دي.ان.ايه» من زوجها الا انه قال ان نسبة نجاح اجراءات التخصيب في أنابيب لتتمخض عن حمل تتراوح بين 20 إلى 30 في المائة.
وفي لندن أعلن متخصص التخصيب الشهر الماضي وسط ضجة اعلامية انه زرع جنينا مستنسخا في المرأة التي لم يكشف عن هويتها قبل ذلك بأسبوعين في مكان رفض الافصاح عنه. وقال ان البويضة اخذت من المرأة التي كان قد انقطع طمثها مبكرا وخصبت بحمض ريبوزي من خلايا جلد زوجها العقيم. وأظهر البحث على الحيوانات ان الاجنة المستنسخة لا تتمخض غالبا عن ولادة كائن حي. وأحيانا يموت بعد ولادته بفترة قصيرة أو يصاب بأمراض خطيرة لاحقا.
واستغرق الامر 277 محاولة ليتم استنساخ أول حيوان ثديي وهي النعجة دولي. ويتمخض الاستنساخ عن نسخة مطابقة من الكائن الحي بنقل كل جيناته. الا ان زافوس أصر انه واثق من استنساخ جنين صحيح وطفل حي يتمتع بصحة جيدة في نهاية الامر. وقال «أنا واثق بأن الجنين في حالة جيدة ويمكننا نقله لتحمل به امرأة ويولد طفل يتمتع بصحة جيدة».