اكتشاف التغيرات البيولوجية على الخلايا البشرية بين أبحاث تخصصي الرياض وجامعة واشنطن

TT

أبرم مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض عقداً للتعاون العلمي مع جامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية يهدف إلى اجراء أبحاث على شرائح «جينات الاستجابة الأولية» للتغيرات البيولوجية الخارجية التي قد تطرأ على الخلايا البشرية. وبموجب هذا الاتفاق تقوم جامعة واشنطن بتزويد مركز الأبحاث في «تخصصي الرياض» بالعدد الكافي من عينات الأحماض النووية الريبيةRNA أميركية المصدر، التي يتم استخلاصها معملياً من خلايا تم تحضيرها وهندستها لتكاثر الفيروس أو احد مكوناته، فيما يقوم معهد الصحة العامة بأميركا بتمويل هذا المشروع البحثي المسمى «آثار فيروس الالتهاب الكبدي من النوع (ج) على جهاز المناعة». وبناء على الاتفاق المبرم يقوم مختبر أبحاث منظمات المناعة في مركز الأبحاث بالتخصصي بعملية الكشف، واستقصاء نشاط الموروثات واستجابتها المبكرة للفيروس الكبدي، وتحديد المتغيرات التي تطرأ نتيجة العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (سي)، ويتوقع أن تفيد نتائج هذا البحث والتقنية الجديدة على اكتشاف علاجات فعالة وحديثة ضد الفيروس.

من جهته، أوضح الدكتور سلطان السديري المدير التنفيذي لمركز الأبحاث في تخصصي الرياض والذي قام بتوقيع الاتفاقية مع جامعة واشنطن، ان ما يميز التقنية المستخدمة في مركز الأبحاث هو احتواؤها على مجموعة فريدة وحديثة من كواشف الموروثات النادرة وأشكالها وأنماطها المختلفة التي يتم استنساخها مخبرياً من خلال خلايا سرطانية (تحتوي الشريحة حالياً على 3 آلاف مورثة).