إنتل تعزز جهودها لتدعيم برنامج التعليم للمستقبل في الأردن

TT

سجل برنامج إنتل «التعليم للمستقبل» في الأردن نجاحاً جديداً بطرحه منهاج إنتل التعليم للمستقبل الخاص بالأردن، وأعلنت فيه مديرة برنامج إنتل «التعليم للمستقبل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مارتينا روث، عن إطلاق هذا المنهاج وعن نتائج التعديلات التي أدخلت عليه من قِبل فريق من وزارة التربية والتعليم الاردنية بحيث يتوافق مع المتطلبات الأردنية. وقالت ان الدورة أصبحت تتألف من 80 ساعة عوضاً عن الأربعين ساعة الأصلية والتي من المتوقع أن تزود المعلمين بالمزيد من القدرات لتوظيف التكنولوجيا بشكل فعال في مجال التدريس، ولمعرفة كيف يمكنهم إدخال تقنية المعلومات على التعليم في الصفوف المدرسية. واضافت ان المنهاج يشتمل على عدة أمثلة وتدريبات تساعد المعلمين على فهم المزايا التي تقدمها تقنية المعلومات في مجال التدريس وكيفية توظيف هذه المزايا في الصفوف المدرسية في المستقبل. كما تتضمن الدورة أسطوانة مدمجة (سي دي) إضافية تحتوي على أمثلة عن الجهود التي يقوم بها بعض المُعلمين في الأردن. واوضحت روث أن الأردن سيكون البلد العربي الأول الذي سيشارك في فعاليات إنتل التعليمية حيث ستشارك وفود وشخصيات أردنية من القطاع الأكاديمي في منتدى إنتل الأكاديمي الذي سينعقد في أسبانيا وفي ملتقى إنتل العالمي للعلوم والهندسة الذي سيقام في الولايات المتحدة الأميركية في وقت لاحق من العام الجاري.

وقالت روث: «نحن سعداء جداً بالنجاح الذي يحققه برنامج إنتل «التعليم للمستقبل» في الأردن. وقد دربنا حتى الآن 5000 مُعلم في أنحاء البلاد كما نأمل من خلال تعاوننا مع وزارة التربية والتعليم الاردنية أن نوسع نطاق البرنامج ليغطي الجزء الشمالي والجنوبي من الاردن لكي نُدرّب 16.000 معلم آخر بحلول نهاية عام 2004، وإن إنتل تدرك تماما أن قدرة أي بلد على النمو تتوقف على قدرة مواطنيه على الإبداع في استخدام تقنية المعلومات. ونعتقد أننا نستطيع أن نلعب دوراً هاماً في هذا المجال بتوفيرالمهارات والخبرات والاستمرار في تحسين مبادراتها التعليمية لمساعدة الطلاب والمعلمين على تنمية المهارات التي يحتاجون إليها لكي ينجحوا في العالم الرقمي وفي الاقتصاد في المستقبل».

وقيّمت وزارة التربية والتعليم الأردنية نجاح برنامج إنتل التعليم للمستقبل حيث برهن هذا التقييم أن البرنامج ينال رضا المعلمين والطلاب على حد سواء. وقد جاءت نتائج التقييم كالتالي:

*ـ 92 في المائة من المدربين و87 في المائة من المعلمين الذين شاركوا في البرنامج يعتقدون أنهم أنجزوا كل أهداف البرنامج البالغة 11 هدفاً.

ـ 100 في المائة من المدربين و91 في المائة من المعلمين الذين شاركوا في البرنامج سينصحون زملاءهم بالانخراط في البرنامج.

ـ المدربون كانوا مستعدين بنسبة 73 في المائة للقيام بمجموعة من النشاطات، مثل دمج ICT أو التعليم التعاوني أو تحسين الوحدات أو حماية IP قبل المشاركة في البرنامج. وقد تمكن 92 في المائة منهم من أداء ذلك بعد مشاركتهم في البرنامج.

ـ المعلمون الذين شاركوا في البرنامج كانوا مستعدين بنسبة 77 في المائة للقيام بمجموعة من النشاطات، مثل دمج ICT أو التعليم التعاوني أو تحسين الوحدات أو حماية IP قبل مشاركتهم في البرنامج. وقد تمكن 97 في المائة منهم من القيام بذلك بعد مشاركتهم في البرنامج.

ـ نسبة الرضا عن مستوى المدربين والمعلمين الأساسيين بلغت 81 في المائة. وأضافت روث: «هذه النتائج تتحدث عن نفسها. ان برنامج إنتل التعليم للمستقبل ساعد المدرسين على تدعيم قدراتهم ومعرفتهم بتقنية المعلومات. ومن الواضح أن هناك وعيا كبيرا في الأردن حالياً بأهمية تقنية المعلومات في مجال التعليم. ونحن في إنتل سعداء لكوننا نلعب دوراً في حدوث هذا التغيير في وقت تتطور فيه التكنولوجيا في المملكة».

يعتمد برنامج إنتل التعليم للمستقبل الذي طوره معلمون من أجل معلمين، مفهوم «درّب المدرب» الذي يُعلم المدرسين كيف ومتى وأين يمكنهم دمج التكنولوجيا في دروسهم الحالية وتطوير دروس ترتكز على أساليب جديدة. وتشتمل ورش التدريب التي يترأسها معلمون على استخدام الإنترنت وتصميم صفحات «ويب» وبرامج الوسائط المتعددة لتصميم دروس تعليمية تقوم على المحتوى وعلى تنفيذ المشاريع.