* عقار الفياغرا لا يصلح لعلاج الضعف الجنسي للنساء
* نيويورك ـ «الشرق الاوسط» ـ ا.ب: قالت شركة «فايزر» لصناعة الدواء أنها أنهت تجاربها حول استخدام عقار الفياغرا لعلاج الضعف الجنسي لدى النساء، لان النتائج لم تقدم اجابات قاطعة على فاعليته لهن. ويخصص العقار لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال. وقد شملت التجارب السريرية اختبار العقار على 3 آلاف امرأة. وقالت مسؤولة في الشركة ان الشركة اصيبت بالخيبة بسبب هذه النتائج، الا انها، أي النتائج، ليست سوى جزء من مسيرة عمليات تطوير العقاقير التي تثبت نجاحها او فشلها. ووفقا للشركة فقد استعمل 23 مليون رجل حتى الآن الفياغرا، منذ طرح العقار عام 1998.
* الكآبة تسبب أوجاع الرقبة والظهر الشديدة
* لندن ـ «الشرق الاوسط»: رغم ان الدراسات الطبية السابقة تشير الى ان اوجاع الظهر تسبب الكآبة، فلعلها المرة الاولى التي يقول فيها الاطباء ان الكآبة تقود الى حدوث اوجاع في الظهر! وقالت الدكتورة لندا كارول الباحثة في قسم علوم الصحة العامة بجامعة ألبرتا الكندية، ان الكآبة تعتبر عامل خطر يمهد لظهور مرضي اوجاع الظهر واوجاع الرقبة الشديدين.
ونشر فريق كارول البحث في مجلة «بين» العلمية المتخصصة بدراسة الآلام. ودرست الباحثة حالات 800 شخص من البالغين الذين لم يكن يشكون من آلام الرقبة او أسفل الظهر. ووجدت ان الذين يعانون منهم من الكآبة، غالبا ما تظهر لديهم حالات لآلام الرقبة او الظهر، تعيقهم عن أعمالهم ، مقارنة بالآخرين الذين لا يعانون من الكآبة.
* أدوية جديدة لسرطان القولون وأخرى تعمل بقطع التروية الدموية
* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أقرت أمس وكالة الاغذية والعقاقير الاميركية دواء جديدا ضد مرض السرطان من شأنه قطع التروية الدموية عن خلايا الاورام وجعلها تتضور جوعا الى أن تموت.
وكانت شركة جنينتيك في جنوب سان فرانسيسكو قد طورت عقار «أفاستن» لعلاج الاورام المتطورة والمرضى الذين لم يتلقوا اي علاج كيماوي.
وكانت موافقة الوكالة هذه على تسويق الدواء قد عززت من أسعار اسهم الشركة في حين خفضت من اسهم شركة منافسة هي «ايمكلون سيستمز» التي حازت موافقة الوكالة المذكورة لتسويق دوائها الآخر «إيربيتكس» لمعالجة سرطان الأمعاء الغليظة (القولون).
ويبدو ان وكالة الاغذية والعقاقير مستعجلة جدا لطرح أدوية جديدة في الاسواق لمعالجة السرطان بعد استفحال المرض في السنوات الاخيرة.
والملاحظ ان مثل هذه الادوية الجديدة لها مفعول جيد في تقليص الاورام ولكن من دون اجتثاثها كليا والقضاء عليها, مما يعني أنها تشكل عاملا مساعدا للعمليات الجراحية, وبالتالي إطالة حياة المريض.