«إعادة الشباب» لخلايا جلد بشرية في المختبر

TT

سيدني ـ أ.ف.ب: اكد باحث اميركي امس الخميس ان البشر قد يعيشون مئات السنين مع تطوير العلماء لعلاجات «لشفاء» الانسان من التقدم في السن، الذي يعتبرونه مرضا كباقي الامراض التي تصيب الانسان. وقال مايكل فوسل البروفسور في الطب من جامعة ولاية ميشيغان، ان العلماء تمكنوا من «اعادة الشباب» لخلايا جلدية في المختبر، وان هناك احتمالا لتطوير تلك التكنولوجيا لعكس عملية التقدم في السن عند الانسان.

وصرح فوسل لوكالة فرانس برس «اننا نقوم بتعديل قدرة الجينات على العمل في اغشية الخلايا الجلدية وتمكنا بالفعل في المختبر من اعادة الساعة الى الوراء واخذ الخلايا المتقدمة في العمر وجعلها تتصرف وكانها خلايا شابة». واضاف «والسؤال الذي نطرحه على انفسنا هو: هل نستطيع تطبيق ذلك على البشر؟». واكد ان «فكرة اننا لا نستطيع عكس عملية التقدم في السن في الخلايا او الاغشية هي فكرة خاطئة، فنحن نستطيع القيام بذلك. ولكننا لا نعلم ما اذا كان ذلك سيكون مفيدا من الناحية السريرية.

ويزور فوسل مدينة سيدني لالقاء خطاب في مؤتمر حول طول العمر. وقال ان العلماء تمكنوا فعلا من تغيير الطريقة التي تتصرف بها الخلايا. واضاف «ما نقوم به هو اعادة ضبط الخلايا لتقوم بما كانت تقوم به عندما كانت شابة (..) نحن لا نغيرها او نعدلها. لا، نحن فقط نعيد ضبطها لتقوم بالعمل الذي كانت تقوم به قبل عشرات السنين». واوضح ان «ما يعكس الساعة في جسمك هو التغير في عمل الجينات وهو ما يحدث اثناء تقدمك في السن. الامر يتعلق بالخلايا المنقسمة والضرر الذي تتسبب به لباقي الخلايا».