* غروب الشمس يساعد الطيور المغردة في هجرتها
* واشنطن ـ رويترز: قال باحثون أميركيون وألمان ان غروب الشمس قد يكون له أثر في اعادة توجيه البوصلة الداخلية للطيور المغردة المهاجرة.
وقال الباحثون الذين ألصقوا أجهزة ارسال لاسلكية بطيور السمنة المغردة من الفصيلة الشحرورية وتتبعوها بالسيارات ليلا ان النتائج التي توصلوا اليها تفسر عبور الطيور خط الاستواء من غير أن تضل الطريق.
وتعد تلك التجربة التي نشرت في دورية العلوم أمس الاول التي تستخدم طيورا حرة بدلا من طيور أسيرة في المعمل.
وأسر مارتن فكليسكي من جامعة برينستون في نيوجيرزي وزملاؤه في الولايات المتحدة والمانيا أولا عشرات من طائر السمن (القطا) وألصقوا بها مرسلات لاسلكية.
ولمعرفتهم بأن الطيور تسترشد بالمجالات المغناطيسية لتوجيه نفسها وضع العلماء بعض الطيور في مجال مغناطيسي صناعي لارباكها ثم حرروها.
وقال الباحثون ان الطيور التي لم تتعرض للحيلة اتجهت شمالا كما تفعل دائما الا أن الطيور التي تعرضت للمجال المغناطيسي الصناعي طارت غربا.
وفي اليوم التالي كان أمام كل الطيور الفرصة لرؤية الشمس فطارت كلها شمالا.
وكتب الباحثون في الدورية «نعتقد أن الطيور توجه نفسها ببوصلة مغناطيسية يضبطها الشفق يوميا».
* اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية بعدسة مكبرة
* واشنطن ـ رويترز: اكتشف علماء فلك كوكبا مختفيا في قلب مجرة درب التبانة باستخدام عدسة مكبرة، وهي أول مرة تستخدم فيها هذه الطريقة لتتبع كوكب.
وقال علماء في مؤتمر صحافي بالهاتف أمس الاول ان تلك الطريقة المعروفة باسم الرؤية بالعدسة المجهرية بالجاذبية تبشر باكتشاف المزيد من الكواكب التي تدور بجانب الشمس وقد يستخدمها فلكيون هواة لتأكيد اكتشافات مستقبلية.
وبالنسبة لهذا الاكتشاف الاخير عثر الباحثون على كوكب أكبر قليلا من المشترى يدور حول نجم يبعد 17 ألف سنة ضوئية في مجموعة القوس. وتساوي السنة الضوئية 10 آلاف مليار كيلومتر، وهي المسافة التي يقطعها الضوء في العام.
وتظهر قوة جاذبية ذلك الكوكب بالتزامن مع جاذبية النجم الذي يدور حوله كمرآة مكبرة عملاقة في الفضاء تجتذب الضوء من نجوم يبلغ أكثرها بعدا 24 ألف سنة ضوئية لتنعكس عليه لايام قليلة.
واستخدم فلكيون هذه الطريقة من قبل لاكتشاف ظواهر فضائية غير مرئية لا يمكنهم رؤيتها مباشرة، الا أن هذا الاكتشاف الجديد قد يفتح الطريق للتعرف على كواكب بعيدة وصغيرة نوعا ما في مثل حجم الارض. وحتى الان اكتشف الباحثون أكثر من 100 كوكب يدور حول نجم، الا أن معظم هذه الكواكب كبيرة في حجم المشتري ويتعرف عليها العلماء من جاذبيتها الكبيرة نوعا ما والتي تجعل النجوم التي تدور حولها تترنح في الفضاء.
وقال العالم فيليب كرين من ادارة الطيران والفضاء الأميركية للصحافيين «اكتشاف كوكب في مثل حجم المشتري يدور حول نجم لا يختلف كثيرا عن شمسنا، هو خطوة مهمة لنا في بحثنا عن الكواكب التي تدور حول نجوم».
ويقول بوهدان باجينسكي من جامعة برينستون الذي اقترح لاول مرة استخدام العدسات المجهرية في البحث عن الكواكب الدوارة حول نجوم في عام 1991 ، إن المشكلة هي أنه لا بد أن تقع النجوم والكواكب في ترتيب معين حتى تظهر على هذا النوع من العدسات التي تستغل قوة الجاذبية.
وقال باجينسكي «نجم من 100 مليون نجم قد يقع موضوعا لتلك الظاهرة... والصعوبة الرئيسية هي التعرف على النجم الصحيح في الوقت المناسب لانه لا يستمر لوقت طويل... لايام قليلة فقط».
* الكحول يسبب النقرس
* لندن ـ رويترز: اكد العلماء ان الكحوليات تسبب النقرس.. لكنهم قالوا ان النبيذ هو اقل انواع الخمور ضررا فيما يتعلق بالنقرس.
وعلى مدى قرون خلد الشعراء والمؤلفون الذين كانوا يعبرون في الكثير من الاحيان عن تجرية شخصية النقرس الذي يسبب التهابات مؤلمة في المفاصل وارجعوا سبب الاصابة به الى الاكثار من الشراب.
ولكن لم تثبت العلاقة بين الخمر والنقرس الا بعد ان قام فريق باحثين في مستشفى ماساتشوستس العام بدراسة الامر.
وبعد اجراء تحاليل على 730 حالة مؤكدة للنقرس من بين 47 الفا من الذكور فو ق 12 عاما، اوضح العلماء ان من يشربون الخمور اكثر عرضة للاصابة بالنقرس، وان الجعة هي اشد انواع الخمر ضررا والنبيذ اقلها ضررا.
ويحدث النقرس نتيجة لتراكم بلورات حمض البوليك في المفاصل. ويؤدي استهلاك الكحوليات الى انتاج الجسم لكميات زائدة عن الحاجة من حمض البوليك.
وقال الدكتور هيون كيه تشوي، وهو احد اعضاء فريق الباحثين«قدحان او ثلاثة من الجعة تزيد احتمال الاصابة بالنقرس مثلين ونصف المثل مقارنة بعدم تناولها. بينما تزيد نفس الكمية من الكحوليات الاخرى احتمال الاصابة بالمرض1.6 مثل مقارنة بعدم تناول الكحوليات.» ونشر البحث في دورية لانسيت الطبية.