المرصد العلمي

TT

* كاليفورنيا تعلن وفاة أول ضحية بفيروس غرب النيل

* لوس انجليس ـ رويترز: أودى فيروس غرب النيل بحياة اول ضحية في كاليفورنيا، في ما يعد دليلا قاطعا على انتشار المرض في أميركا من شرقها الى غربها بعدما دخل الفيروس مدينة نيويورك منذ خمسة اعوام. وقال مسؤولون في الرعاية الصحية في كاليفورنيا ان الرجل الذي يبلغ من العمر 57 عاما من مقاطعة اورانج توفي يوم 24 يونيو (حزيران) وكان يعالج من التهاب الدماغ منذ منتصف يونيو (حزيران). وقال مسؤولون في الرعاية الصحية في كاليفورنيا، لم يحددوا شخصية الرجل الذي مات في يونيو، انه أمكن رصد فيروس غرب النيل لاول مرة في ثماني مقاطعات اخرى وان التحاليل اثبتت اصابة 35 شخصا في جميع انحاء الولاية بالمرض، ولا تظهر اي اعراض على 80 في المائة من الذين يصيبهم فيروس غرب النيل. اما العشرون في المائة الباقية فتصاب بحمى وصداع والام في العضلات والمفاصل، ويصاب نحو واحد في المائة من الضحايا بمرض عصبي خطير مثل الالتهاب السحائي او التهاب الدماغ.

* الولايات المتحدة تسمح بتداول القمح المعدل وراثيا

* واشنطن ـ رويترز: وافقت ادارة الاغذية والعقاقير الأميركية أمس على السماح بتداول قمح معدل وراثيا من انتاج شركة «مونسانتو انك»، للاستهلاك الادمي والحيواني ولكن اول قمح معدل وراثيا في العالم لن يباع للمزارعين او المستهلكين قريبا. واصبحت الادارة الأميركية اول وكالة حكومية في العالم تجيز طرح قمح معدل وراثيا في الاسواق بعدما قالت انه لم يثبت وجود اي خطر بشأن سلامة القمح الذي انتجته مونسانتو. وقال جريج جافي وهو خبير في التقنية الحيوية في المركز العلمي للمصلحة العامة «لا اعتقد ان هناك شيئا يمكن ان يقلق منه المستهلكون. لا اعتقد انه يمكن ان يدخل غذاؤنا من دون ان تتم زراعته للاغراض التجارية». وتجري مونسانتو تجارب ميدانية منذ ستة اعوام على القمح المعدل وراثيا واسمه «راوند اب ريدي» المعدل لتحمل نوع تنتجه الشركة من المبيدات.

* الكسل أكثر خطورة من التدخين

* هونغ كونغ ـ أ. ف. ب: اثبتت دراسة جديدة ان الكسل اكثر خطورة من التدخين، بعد ان تبين ان عدد من يقضي عليهم الكسل في هونغ كونغ اكبر من عدد من يقضي عليهم التدخين.

واظهرت الدراسة التي اجريت على سكان هونغ كونغ الذين توفوا في عمر يزيد عن 35 عاما عام 1998 ان عدم القيام بأي نشاط بدني ادى الى وفاة اكثر من 6400 شخص في العام مقارنة باكثر من 5700 شخص توفوا بسبب التدخين.

وجاء في الدراسة التي نشرتها صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست» أمس انه تم توجيه الاسئلة لاقارب حوالي 24079 شخصا توفوا عام 1998 حول قيام المتوفين باية نشاطات بدنية خلال العقد الذي سبق وفاتهم.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور لام تاي ـ هينغ، رئيس قسم صحة المجتمع في جامعة هونغ كونغ، الذي اشرف على الدراسة «لقد حسبنا ان حوالى 20 في المائة من الوفيات التي حدثت لاشخاص في هونغ كونغ بعد سن 35 عاما يمكن ان تعزى الى عدم قيامهم بأي نشاط بدني. ويصل ذلك الى 6450 شخصا».

واضاف ان «الوفيات التي سببها الكسل تفوق تلك التي سببها التدخين والتي وصلت الى 5270 عام 1998». وتبين للباحثين ان خطر وفاة البالغين الذين لا يمارسون الرياضة بسبب الاصابة بالسرطان ترتفع بنسبة 45 في المائة عند الرجال و28 في المائة عند النساء.