واشنطن ـ رويترز: قال باحثون فنلنديون ان التمارين البدنية البسيطة كالمشي أو ركوب الدراجات في الذهاب للعمل يوميا، يمكن ان تساعد المصابين بداء السكري في البقاء على قيد الحياة. وممارسة التمارين التي تتطلب مجهودا أكبر مفيدة، لكن الدراسة الفنلندية تظهر ان الاشخاص المصابين بالنمط الثاني من السكري أو ما يعرف بداء سكري البالغين، يمكنهم ان يجعلوا التمارين البدنية الضرورية جزءا من نظام حياتهم اليومية.
وقال ياكو توميلهتو الاستاذ بالمعهد القومي للصحة العامة في العاصمة الفنلندية هلسنكي ان «النشاط العضلي المنتظم ينبغي ان يكون جزءا من العلاج المتعارف عليه لمرضى السكري». وأضاف ان المصابين «يحتاجون الى البحث عن أساليب لاضفاء طابع النشاط على أعمالهم وفي تحركاتهم من والى العمل، وكذلك في أوقات فراغهم. فالنشاط العضلي اثناء التنقل للعمل يعد من اسهل الطرق واقلها استهلاكا للوقت لدعم الصحة». وذكر الباحثون الفنلنديون في دورية «الدورة الدموية»، التي تصدرها جمعية القلب الاميركية انهم راجعوا بيانات خاصة بحوالي 33316 شخصا مصابين بالنوع الثاني من داء السكري تراوحت أعمارهم بين 25 الى 74 عاما.
وتوصلوا الى أن ممارسة أعمال نشطة بشكل معتدل ارتبط بانخفاض بنسبة 9 في المائة في الوفيات الناجمة عن أمراض أوعية القلب، وان ممارسة الانشطة القوية ارتبط بانخفاض نسبته 40 في المائة في الوفاة الناتجة عن أمراض القلب أو الجلطات.