رويترز: اعلن مختبر الدفع النفاث في وكالة الطيران والفضاء الاميركية «ناسا»، ان عربتي الفضاء الآليتين «سبريت» و«اوبورتيونتي» عثرتا على ادلة جديدة بانه كان هناك ماء وفير في كل من تلال وسهول كوكب المريخ المقفر الآن.
وتفحص العربتان الفضائيتان الصخور والاراضي على جانبي المريخ منذ شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بحثا عن ادلة على ان الكوكب الاحمر كان به في وقت من الاوقات ماء كاف لنشوء حياة على سطحه. وكانت «اوبورتيونتي» الأولى التي أرسلت ادلة على أن بحرا غطى في وقت من الاوقات المنطقة التي هبطت عليها، وهو سهل مترامي الاطراف يعرف باسم «ميريداني بلانوم» ، كما عثرت «سبريت» على علامات بان حفرة ضخمة تدعى «غوسيف» هبطت فيها، كانت تحتوي فيما مضى على كميات قليلة من الماء. وقال العلماء ان أحدث معلومات ارسلتها "«وبورتيونتي» تشير الى ان المنطقة تشبعت بالماء مرة ثانية في وقت ما بعد تعرض السهول للجفاف. وأظهرت تشققات متماثلة عثر عليها في صخور حفرة تعرف باسم «انديورانس»، وهي منخفض في حجم ملعب رياضي تقوم «اوبورتيونتي» باستكشافه منذ عدة شهور، حدوث تغيرات يمكن ان تكون ناتجة عن كمية قليلة من الماء.
ولان التغيير كان قاصرا على سطح الصخور افترض العلماء ان المياه لم تدم طويلا وانها قد تكون صادرة عن ذوبان جليد على السطح أو جليد جوفي. كما عثرت العربة «سبريت» على علامات بأن المياه غيرت الصخور في سلسلة من التلال في موقع يبعد نصف محيط الكوكب، من موقع هبوط «اوبورتيونتي».