استوكهولم ـ ا.ف.ب: اعلن مسؤول في وزارة الدفاع السويدية لوكالة الصحافة الفرنسية ان السويد ستجري فحوصا طبية لثلاثين من عناصر الامم المتحدة تعرضوا لذخائر تحتوي على اليورانيوم الناضب اثناء وبعد حرب الخليج عام .1991 وقال الطبيب العسكري فيلي بيرغو «هذه المجموعة التى سيجري فحصها خدمت فى الكويت فى يوليو( تموز) عام 1991 عندما انفجر مستودع اميركي للذخيرة، وقد شاركت فى عمليات الانقاذ». واضاف انها المجموعة الوحيدة التى نحن على يقين بانها تعرضت لليورانيوم الناضب. واوضح الطبيب السويدي ان الجيش سيدرس نتائج الفحوصات لكي يؤكد بصورة دقيقة مدى تأثر صحة الجنود باليورانيوم الناضب خلال عشر سنوات.
وتثير قضية الذخائر التي تحتوي على اليورانيوم الناضب جدلا واسعا ويخشى كثير من الخبراء ان تكون هذه الذخائر التى استخدمت فى حرب الكويت كما استخدمها حلف شمال الاطلسي فى كوسوفو وراء العديد من اصابات السرطان بين الجنود والمدنيين الذين تعرضوا لها. وكانت قيادة القوات السويدية اعلنت الثلاثاء الماضي انها وزعت قسائم تتضمن اسئلة صحية على 3400 من جنودها الذين شاركوا في عمليات لحفظ السلام فى التسعينات، وتبين ان تسعين منهم يعانون مشكلات صحية ناجمة عن مهماتهم.
لكن احد الضباط الاطباء اشار الى ان النتائج جاءت سلبية في تحاليل الدم المائة وخمسة عشر جنديا يخدمون فى كوسوفو. وقال «كنا نراقب بصورة خاصة معدلات الرصاص والكادميوم فى الدم ولم نلحظ معدلات غير عادية».