افتتاح معرض الكومبيوتر والإنترنت والتعليم السعودي 2001 غداً في الرياض

TT

تستعد العاصمة السعودية الرياض يوم غد الاحد لاستقبال معرض الكومبيوتر وتقنية المكاتب والانترنت والتعليم السعودي 2001، الذي دمج اربعة من التخصصات التي تحتل في مجملها اولويات المتعاملين مع التقنيات الحديثة، والتي تستحوذ ايضاً على استثمارات تزيد عن 10 مليارات ريال، عدا الاستثمارات في التعليم ووسائله الحديثة الذي تضخ فيها سنوياً عشرات المليارات بحد ذاته.

وتتزايد اهمية معرض الكومبيوتر السعودي الذي يفتتحه وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد، ويأتي بعد 17 عاما من النجاح المستمر، بفضل مشاركة اهم صانعي اجهز الكومبيوتر وبرامج المعلومات وفي الوقت الذي تزايد معه اعتماد السعوديين على الكومبيوتر كشريك في الحياة اليومية، ويستمر لخمسة ايام.

ويشهد قطاع البرامج التطبيقية توسعا في سوق البرامج من قبل مؤسسات القطاعين العام والخاص التي شهدت منافسة للحصول على جزئية من مشروع «وطني» لادخال الحاسب الآلي في النظام التعليمي السعودي بدعم من القطاع الخاص.

وتدخل الانترنت كعنصر هام في زيادة الاهتمام بهذا المعرض السعودي حيث تتركز المتطلبات الاساسية لقطاع الاعمال المحلي حالياً في اقتناء شبكة من الحلول الملائمة والفعالة بعد ان اعتمدت التجارة الحديثة على البريد الالكتروني والانترنت في ادارة العناصر وجمع المعلومات. وادى ذلك الى زيادة عدد المشتركين في شبكة الانترنت السعودية الى اكثر من 116 الف مشترك مما اعطى دفعاً قياسياً لسوق الكومبيوتر والبرامج الخاصة بالانترنت.

ومن المقرر ان يستمر المعرض الذي تشارك فيه اكثر من 500 شركة من 18 دولة حول العالم، حتى 22 من شهر فبراير (شباط) الحالي في مركز معارض الرياض، وقد خصص يوم الخميس، آخر ايام المعرض، للنساء والاطفال لتلبية احتياجاتهم من اجهزة الكومبيوتر الحديثة وتقنية البرامج. ويتضمن معرض الكومبيوتر السعودي 2001، محاضرات عن احدث المنتجات والتقنيات المبتكرة خاصة بموزعي وبائعي التجزئة، وللمتخصصين في مجال تقنية المعلومات، والمبرمجين، والمدربين على تقنيات الحاسب الآلي.