طوكيو ـ الوكالات: ذكرت الصحف اليابانية أمس ان السلطات الصحية تشتبه بوجود خمس اصابات بفيروس انفلونزا الطيور الذي ظهر فبراير(شباط) الماضي في مزارع للدواجن غرب اليابان.
واكدت صحيفة «يوميوري شيمبون» ان المرضى الخمسة ليسوا في حالة سيئة. واضافت الصحيفة ان السلطات الصحية في كيوتو، غرب ، عثرت على اثار فيروس «اتش 5 ان 1» في عينات دم اربعة موظفين في مزرعة وشخص شارك في تطهيرها. ولم يتسن الحصول أمس على تأكيد من السلطات الصحية. وفي حال تأكدت، ستكون هذه الاصابات الاولى لدى البشر في اليابان منذ ظهوره الاخير في آسيا.
وكان صاحب مزرعة اسادا نوسان اتهم في الربيع الماضي بالتأخر في الاعلان عن ظهور المرض بين طيور مزرعته.
وامرت السلطات حينها بقتل 240 الف طير داجن وتدمير 20 مليون بيضة، لمنع انتشار المرض. وحكم على صاحب المزرعة هيدياكي اسادا ،41 عاما، بالسجن سنة مع وقف التنفيذ لعدم ابلاغه الحكومة. وانتحر والدا اسادا في مارس بعد اتهامهما بالتستر على ظهور المرض.
وهذه هي المرة الاولى التي يظهر فيها فيروس انفلونزا الطيور في اليابان منذ 1925 .
وتسبب الفيروس في وفاة 32 شخصا في تايلاند وفيتنام وأدى الى قتل عشرات الملايين من الطيور الداجنة في آسيا.
في واشنطن ذكر امس الاول مسؤولون أميركيون كانوا منذ أسابيع قلائل يخشون من حدوث عجز في جرعات لقاح الانفلونزا، ان المزيد من الأميركيين يجب ان يحصلوا على الجرعات.
وقالت لجنة استشارية لمراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها، انه يجب ضم جميع من تعدوا الخمسين او أولئك الذين على اتصال وثيق بآخرين معرضين بشكل كبير لمضاعفات الانفلونزا، لقائمة من لهم اولوية الحصول على اللقاح، بدءا من الثالث من يناير، في المناطق التي تتوفر فيها جرعات كافية.
وحتى الان تشمل قائمة أصحاب الاولوية أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر والاطفال تحت سن عامين والحوامل او المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري والايدز.