أفكار إبداعية في عام 2004

TT

* التنصت على صوت أزرار الكومبيوتر

* من بين أجرأ الافكار الابداعية التي طرحت في الولايات المتحدة عام 2004 ابتكاران الاول للتنصت على الكومبيوتر صوتيا والآخر لكشف الخلايا السرطانية برصد «أصواتها»! الابتكار الاول عرضه دميتري أسونوف وزميله راكيش أغارول الباحثان في أمن الكومبيوتر في شركة «آي بي أم» للتنصت على اصوات ضربات الازرار في لوحة الكتابة (المفاتيح) في الكومبيوتر. ويقول الباحثان ان الازرار توضع على صفيحة بلاستيكية ولذلك فان كل زر يضرب على موقع مختلف من الصفيحة، ومن هنا يمكن التعرف على ما يكتبه اي شخص على اللوحة. ويضيفان ان لوحات ازرار كل شركة تتماثل الى حد كبير فيما بينها مما يسهل وضع برامج لفك شيفرة ضربات الازرار لكل منتج. وقد تمكنا من رصد اخف اصوات الضربات بلاقطة حساسة حتى مسافة 15 مترا. ولن تفيدك بعد ذلك «جدران النار» ولا كلمات السر لمنع المتسللين!

* .. وعلى صوت خلايا السرطان

* وللكشف عن خلايا السرطان اقترح جيمس غيموسكي الخبير في التقنيات النانوية (المتناهية في الصغر) التنصت على الخلايا البشرية لأنها شأن اي جسم متحرك ترسل الاهتزازات. ويمكن نظريا تحويل الاهتزازات بعد تضخيمها الى اصوات تسمعها الأذن البشرية ويستطيع العلماء فرزها وتحليلها.

واكتشف الباحث الاميركي ان خلية الخميرة تولد اهتزازات قدرها 1000 اهتزاز في الثانية. وعندما تمكن من تكبير الاشارة الصادرة عنها استطاع سماعها داخل غرفة مغلقة على شكل همهمة موسيقية. ولذلك يمكن رصد اهتزازات الخلايا البشرية وتمييزها عن الخلايا السرطانية للكشف عن الأورام الخبيثة.

* خلايا وقود تعمل لمدة 30 ساعة

* يقترب اليوم الذي لن يحتاج فيه مستخدمو الهاتف الجوال الى شحن بطارياتهم، بعد ان طورت شركة «أم تي آي مايكرو» الاميركية احدث انواع خلايا الوقود التي تعمل لمدة 30 ساعة. وتعمل الخلايا على الميثانول الذي يجهز الهيدروجين اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية. واطلق على الخلايا اسم «موبيون» Mobion واستخدمت داخل اجهزة قراءة لاسلكية جديدة للتعرف على البضائع بتقنيات الموجات الراديوية.