تحذير دولي من مساعي العلماء لتطوير أسلحة جينية وفيروسات قاتلة

TT

* في يونيو (حزيران) الماضي وجه خبراء دوليون اقوى تحذير من نوعه الى علماء العالم، اشاروا فيه الى ان محاولات الباحثين في التقنيات الحيوية الموجهة لتغيير التركيب الجيني لجسم الانسان، قد تؤدي الى تطوير أصناف جديدة من الاسلحة البيولوجية تستخدم في الاغراض العسكرية او العمليات الارهابية. وحذروا من تطوير مركبات لتنويم جنود العدو في ساحات القتال، وفيروسات قاتلة. وقال التقرير السنوي لعام 2004 الصادر عن مركز استوكهولم الدولي لأبحاث السلام، انه بات من المحتمل تطوير صنف جديد من العوامل البيولوجية الحربية المهندسة خصيصا لاستهداف جهاز بيولوجي بشري معين، مثل القلب والأوعية الدموية، او جهاز المناعة، او الجهاز العصبي او الهضمي. واورد الخبراء مثالا حول منظًم بيولوجي يستخدم كمركب لتنويم جنود القطعات المعادية في ساحات القتال، مما يعني، نظريا، الفوز في المعركة من دون إراقة الدماء. وحذر الخبراء من توظيف بيانات التسلسل الجيني للحامض النووي «دي ان إيه» المتوفرة، في ابحاث لتطوير اشكال قاتلة من فيروسات جدري الفئران وجدري البقر، بحجة تطوير «لقاحات مضادة لهما».