المرصد العلمي

TT

* العلاج بالهرمونات للنساء قد يسبب الإصابة بالسكتة الدماغية

* لندن ـ رويترز: كشفت دراسة وضعت بناء على مراجعة لثماني وعشرين تجربة للاستعاضة الهرمونية، ان السيدات اللائي يستخدمن هرمونات للتخفيف من اعراض انقطاع الطمث، قد تزيد نسبة تعرضهن للاصابة بالسكتة الدماغية. والاستعاضة الهرمونية هي علاج النساء بالهرمونات واستخدامها كبديل للهرمونات الطبيعية مثل هرموني الاستروجين والبروجستوجين لعلاج اعراض انقطاع الطمث او هشاشة العظام، او بعد عمليات استئصال الرحم، وامراض النساء الاخرى. ويلجأ ملايين النساء الى استخدام الهرمونات للتخلص من التقلبات المزاجية وعلاج المشاكل الجنسية المصاحبة لانقطاع الطمث. وقال باحثون من جامعة نوتنغهام في انجلترا قاموا بدراسة نتائج التجارب التي شملت 40 الف سيدة، ان الاستعاضة الهرمونية لها علاقة بما نسبته 29 في المائة من الاحتمالات المتزايدة للاصابة بالسكتة الدماغية. وتؤكد هذه النتائج دراسات سابقة اثبتت وجود هذه العلاقة.

وقال فيليب باث الاستاذ بالجامعة ان «الاستعاضة الهرمونية لها علاقة بتزايد معدل التعرض للاصابة بالسكتة الدماغية.. هذه المراجعة المنهجية تدعم نتائج تجارب فردية واستنتاجات لدراسات سابقة مفادها ان الاستعاضة الهرمونية لا تحد من مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء اللائي بلغن سن اليأس». وتبين ان الاستعاضة الهرمونية لها علاقة بزيادة مخاطر السكتة الدماغية الناجمة عن عدم تدفق الدم بكميات كافية الى الدماغ. ووجد التقرير المنشور على موقع الانترنت الخاص بمجلة «بريتيش ميديكال جورنال» ان السيدات اللائي يتناولن هذه الهرمونات واصبن من قبل بهذه السكتة تزداد حالاتهن سوءا. ولا يدري الباحثون سبب زيادة العقاقير المستخدمة في التجارب لمخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية. وقد اوقف باحثون دراسات تهدف الى رصد تأثير الاستعاضة الهرمونية على السيدات اللائي اصبن من قبل بسرطان الثدي بسبب تنامي خطر ارتجاع الاصابة.

* العثور على ميكروبات حية في بيئة شديدة الملوحة

* واشنطن ـ رويترز: ذكر باحثون اوروبيون الخميس انهم عثروا على بكتريا بدائية تنمو في جيوب مائية شديدة الملوحة في قاع البحر المتوسط. وبهذا الاكتشاف الذي نشر في تقرير في دورية «ساينس» تضاف بيئة جديدة الى عدد من البيئات المتطرفة التي اكتشفت فيها كائنات حية بينها مناطق شديدة الحرارة والبرودة وينابيع كبريتية.

وقال الباحثون ان هذا يزيد بدوره من الحجج التي تقول ان الحياة قد تكون موجودة خارج الارض. ووجد فريق الباحثين بقيادة بول فان دير فايلين الباحث في جامعة جروننجن في هولندا ما يصفوه بأنه مستعمرات للميكروبات في الجيوب الملحية القديمة. وكان يعتقد انه لا توجد حياة في تلك البحيرات الملحية القديمة التي يرجع تاريخها لستة ملايين عام والخالية من الاوكسجين والتي عثر فيها على هذه الميكروبات.

وكتب الباحثون ان «الحوض المكتشف يحوي ماء مالحا به أعلى معدل تركيز لكلوريد المغنسيوم عثر عليه في بيئة بحرية..ومثل هذا التركيز يظن انه خال من الحياة». الا ان الفريق وجد تنوعا واسعا لبكتريا قديمة وأخرى مثل الميكروبات، بينها فئة تسمى البكتريا البدائية.

وختم الباحثون تقريرهم بالقول ان «نتائجنا أشارت الى ان تبدل المواد البكترية (الايض) يمكن ان يحدث في مسطحات خطيرة في بعض أشد البيئات