تطويرات جديدة للتحقق من رفض الجسم للكبد المزروع

TT

* عن سؤال حول اختراع جديد لعلاج الكبد وعن الجديد في مجال زراعة الكبد، قال الدكتور الوحش ان رفض الكبد من المجالات التي مازال البحث جاريا فيها، وكنت أقود مجموعة بحثية للتوصيل لتكنيك تستطيع به أن تكتشف الرفض قبل أن يحدث. وبدأت الفكرة عام 1997 أثناء فحص عينات من الكبد وجدت بعض الخلايا الكبدية والتي لم تكن موجودة من قبل عند أي مرضى سابقين، فاكتشفنا أن هناك خلايا جديدة تظهر في المرحلة السابقة للرفض وأننا ممكن أن نتوقع أن المريض ممكن أن يحصل عنده رفض للكبد أم لا.

وقد نشرت بحثا دوليا عن هذا الموضوع وتحدثت عنه في مؤتمرات دولية في طوكيو واستراليا. وهو أن من الممكن وبعد زراعة الكبد بـ90 دقيقة فقط، التوصل بنسبة 65% أن هذا المريض ربما يحصل عنده رفض للكبد. وبذلك نستطيع أن نعالج الرفض قبل حدوثه، وطبعاً هذا سيوفر أشياء كثيرة لو حدث الرفض كتكاليف العلاج والعناية المضاعفة مع احتمال وارد في 20% من الحالات أن يفقد الكبد.

لكن لو استطعنا تشخيص الرفض في مرحلة مبكرة جداً بعد 90 دقيقة فقط من الزراعة نستطيع أن نعرف نسبة الرفض للكبد عند المريض وذلك عن طريق اكتشاف خلايا وجزئيات جديدة داخل الكبد ونبدأ نعطي له العلاج.

وهناك علاج جديد توصلت له أيضاً عن طريق استخدام شعاع الليزر بعد عملية زراعة الكبد مباشرة وتسليطه على الكبد ومتابعة حركة هذه الجزئيات ومعرفة حالة الدورة الدموية الدقيقة داخل الكبد. وبذلك امكننا الحصول على معلومات أكثر دقة عن حدوث الرفض قبل ان يقع بثلاثة أو أربعة أيام. وبذلك نستطيع الاحتياط لهذا الرفض واعطاء المريض المضادات اللازمة لذلك. وأيضاً حالياً أنا بصدد بحث جديد وهو التفكير في كيفية توظيف شعاع الليزر واستخدامه لتقييم حالة الكبد نفسه من دون اللجوء لأخذ عينة من الكبد لمعرفة نسبة التليف فيه.