والشرايين في مدينة سان انطونيو في ولاية تكساس ان الوفيات المفاجئة نتيجة الاصابة بنوبة قلبية ازدادت بنسبة 10 في المائة في صفوف المراهقين والشبان البالغين في بداية التسعينات.
واوضحت الدراسة التي اعدها مركز اتلاتنتا لمراقبة وتفادي الامراض ان 2719 وفاة سجلت خلال عام 1989 لكن العدد ارتفع الى ثلاثة آلاف عام .1996 وقال البروفسور زهي جي زهنغ المسؤول الاول عن هذه الدراسة التي تناولت الوفيات بين الشبان من 15 الى 34 عاما ان «شرح الظاهرة يحتاج الى المزيد من الدراسات».
لكنه اضاف «يمكن ان نرى ان جانبا من هذه الزيادة في الوفيات يعود الى السمنة المفرطة عند الشبان».
وبينت الدراسة ان 23320 حالة وفاة بالنوبة القلبية سجلت بين الشبان بين عامي 1989 و 1996 وان 71 في المائة من الضحايا كانوا من الذكور و29 في المائة من النساء.
كما بينت ان زيادة النسبة في الوفيات كانت اكبر لدى النساء (30 في المائة) منها لدى الرجال (10 في المائة).
وعلق زهو على الامر بالقول «مع الاسف لا يمكن لنا ان نفسر هذه الزيادة التي طاولت النساء».
الا ان الدراسة اكدت من ناحية اخرى ان 36 في المائة من حالات الوفاة كانت ناجمة عن فقر الدم وسوء تغذية القلب بالدم و34 في المائة عن مشاكل في ضربات القلب وضعف عضلاته.