المخاوف من تقنيات النانو مشروعة بسبب إمكانات التدخل في المركبات الحيوية للإنسان

TT

* لدى سؤال البروفيسور نايفة عما يتخوف منه البعض ويحذر من مخاطر سوء استخدام تقنيات النانو، وهل هذه المخاوف حقيقية؟ اجاب بنعم، وقال ان تقنيات النانو سلاح ذو حدين، فهناك امكانية تحريك الذرات أو الجزيئيات لاحداث تفاعلات كيماوية، مما يؤدي الى تصنيع أو تعديل بعض الجزيئيات الحيوية المهمة، وقد تؤدي هذه المقدرة الى بناء مركبات معقدة بنيوية مثل المستقبلات والانزيمات والأجسام المضادة والهياكل الخلوية التي يكون تصنيعها مكلفا وصعبا باستعمال تقنيات الكيمياء الصناعية الحالية. وهناك من يقول إنه من الممكن تصميم وعمل كائنات حارسة أو ملتهمة في الدم متفوقة على الخلايا البيضاء والعوامل الأخرى في وراثتنا البشرية، وهناك من يقول إنه من الممكن تصميم بكتيريا جديدة وتصميم وانتاج ماكينات يمكن برمجتها وادخال المعلومات الوراثية بواسطة جسيمات فيروسية مصنعة، الى خلايا مشوهة وراثيا للمعالجة والتصليح، وهناك من يقول إنه يمكن تصنيع آلات روبوتية صغيرة تدخل في الجسم وتوجه لاجراء جراحة معينة أو مراقبة الأعمال الوظيفية في الخلايا.