الرياضية المعتدلة يمكنها حرق الطاقة والمساعدة على التخلص من الكيلوجرامات الزائدة بشكل يفوق ممارسة النشاطات المكثفة القصيرة المتقطعة. ولذا فان الاشخاص الذين يريدون زيادة معدلات التمثيل الغذائي لتجنب البدانة والاصابة بداء السكري وامراض القلب، عليهم الان النهوض والبدء في ممارسة المشي وركوب الدراجات.
وقال كلاس فسترتيرب استاذ علم الطاقة البشرية بجامعة ماسترخت الهولندية «عندما يكون للشخص مستوى اعلى من النشاط فان هذا لا يرجع الى ممارسته الرياضة كثيرا بل لان نشاطاته الخفيفة اقل ونشاطاته المتوسطة اكثر». واضاف في مقابلة هاتفية «الرياضة في حد ذاتها لا تحدد مستوى نشاط الشخص الجسماني». وقال فسترتيرب وفريقه ان الاشخاص الذين يمارسون التمرينات الرياضية بكثافة، يميلون لتعويض ذلك بان يكونوا اقل نشاطا باقي الوقت. واضاف ان الانشطة المعتدلة افضل بكثير من الانشطة المكثفة خاصة للاشخاص في منتصف العمر او الذين يعانون من البدانة.