دواء مصري جديد ينجح في علاج الالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي

TT

اشاد أطباء اوروبيون واميركيون بنجاح مصر في استخدام مستحضر طبيعي جديد أنتجته احدى شركات الدواء المصرية لعلاج حالات الالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي «سي» و«بي» المنتشرة بنسبة مرتفعة في كل من الدول العربية والأفريقية ومصر. أعلن ذلك أمام المؤتمر الدولي للجمعية الأفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمي الذي عقد اخيراً بالقاهرة حيث حقق العقار الجديد والمعروف باسم «باسمافيرون» نجاحاً في علاج العديد من المرضى الذين فشلت معهم العلاجات المعروفة عالمياً.

وهذا العقار سجلته مصر منذ عامين وحصلت على براءة الاختراع والملكية الفكرية في عشرين دولة أوربية وأميركا واليابان وجنوب أفريقيا، وتم متابعة المرضى بالعلاج الجديد لمدة عامين أثناء العلاج وبعده. وقد ركزت النتائج الايجابية للعقار التي أعلنت أمام المؤتمر، على عودة الحياة الطبيعية للمريض بنشاط وقوة لم تكن تحدث مع الأدوية السابقة وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء والتي تمثل القوى المناعية للمرضى وارتفاع عدد الصفائح الدموية والتي يؤدي انخفاضها إلى نزيف وتوقف الفيروس عن تدمير خلايا الكبد.

كما كانت من أهم النتائج المعلنة قدرة المستحضر الجديد على منع تحول خلايا الكبد إلى خلايا سرطانية وهو أخطر ما يمكن أن ينتج عن الاصابة بهذه الفيروسات.

وأجمع العلماء على أن المستحضر الجديد فتح آفاقاً جديدة وأملاً كبيراً أمام العديد من المرضى.