يعقد الوزراء المسؤولون عن شؤون البيئة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الاربعاء اجتماعهم السابع بمدينة مسقط بسلطنة عمان.
ويرأس وفد المملكة العربية السعودية للاجتماع الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وسيتم خلال الاجتماع مناقشة ودراسة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بمعالجة ونقل وتداول النفايات الخطرة ونفايات الرعاية الصحية والمواد المشعة والانظمة والمقاييس البيئية المتعلقة بها وعدد من الموضوعات الاخرى المتعلقة ببناء القدرات وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في المجال البيئي وسبل دعم وتعزيز العمل البيئي في المنطقة وتنسيق المواقف حيال القضايا التي يتم طرحها خلال الاجتماعات المتعلقة بالاتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة.
وتكتسب مشاركة السعودية في اجتماعات مجلس التعاون اهمية خاصة اذ يعتبر المجلس من اهم واقدم المجالس الوزارية العربية المهتمة بقضايا الانسان والبيئة حيث انشئ في عام 1981 ومقره مدينة الرياض.
وتعد مشاركة المملكة في هذا الاجتماع وغيره من الاجتماعات السابقة للمجلس ترجمة لما توليه المملكة من اهتمام كبير وبارز بشؤون البيئة وقضاياها على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ودعما لما يقوم به المجلس في هذا المجال حيث تساهم المملكة من خلال خبرائها في تقديم الدعم الفني والعلمي خاصة في ما يتعلق باعداد الانظمة والمقاييس البيئية والدراسات الخاصة بمعالجة القضايا البيئية ومشكلات تلوث وتدهور البيئة وعناصرها المختلفة من ماء وهواء وتربة ونبات وموارد بيئية بحرية.
ويرتكز دور المملكة الفاعل والمؤثر في العمل البيئي الذي يقوم به المجلس على خبرتها الطويلة وجهودها الكبيرة والملموسة في مجال العمل البيئي الامر الذي مكنها من المساهمة ايضا بفاعلية في اعداد ووضع الاطار العام والخطوط العريضة للعمل البيئي في دول المجلس التي قامت بترجمتها دول المجلس الى برامج وانشطة محددة تتلاءم مع ظروفها واوضاعها واحتياجاتها وامكانياتها الفنية والبشرية ويجري العمل على تنفيذها بخطى ثابتة ومدروسة وبتعاون وتنسيق كاملين بين دول المجلس.