يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 34 مليون شخص فوق سن 65 عاما، ويتم استخدام هذه التكنولوجيا حاليا للحفاظ على سلامتهم، إذ يرتدي بعضهم «نظام إنذار طوارئ» بشكل قلادة، وتستخدم بعض منازل العجزة مجسات على الأبواب ترسل إنذارا إذا لم يغادر النزيل غرفته أثناء أوقات الوجبات. وهناك الجيل الذي ولد ما بين 1946 و1964، وهم أكبر مجموعة في الولايات المتحدة وتقدر بحوالي 76 مليون شخص، وهذه المجموعة تقارب سن التقاعد.. ويقول الدكتور أليكس بنتلاند المدير الأكاديمي في مختبر الإعلام في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، ان الاعتناء بهذه المجموعة سيكون عبئا كبيرا على أعضاء المجتمع الأصغر سنا. ويضيف «عندما نكبر بالسن لن يهتم بنا أحد. ونحن نجابه مجموعة ديموغرافية ولذلك علينا أن نخترع طريقة لمواجهتها».
اما الدكتورة اليزابيث مينات وهي أستاذة علوم كومبيوتر في معهد جورجيا للتكنولوجيا فتقول ان من المهم أخذ مخاوف العائلة بعين الاعتبار عند تصميم التكنولوجيا لكبار السن. وتضيف «مرارا ما يرغم الأهل على ترك منازلهم لأسباب عاطفية بدلا من أسباب منطقية. وقد اكتشفت أنه حتى وان كان الأهل متمكنين من العناية بأنفسهم، فان ابناءهم يقلقون عليهم لدرجة تقودهم الى ارسال الأهل إلى مجمعات توفر المساعدة، أو إلى منازل عجزة».