مدينة الملك عبد العزيز ترفع الحظر عن «المسبار»

TT

رفعت مدينة الملك عبد العزيز العلمية، الحظر عن موقع «المسبار» بعد أن نجحت الشركة المنتجة لنظام الترجمة الآلية بالوصول إلى حل مثالي من خلال تركيب نظام تشغيل خاص بالموقع يستجيب لمتطلبات وشروط الرقابة التي تفرضها مدينة الملك عبد العزيز تجنباً لاستخدامه من قبل الزوار لزيارة المواقع الممنوعة.

وقالت مصادر الشركة المنتجة للنظام، التي تتخذ من لندن مقراً لها ولديها مكتب في الرياض، بأن إعادة تشغيل النظام هي خطوة مهمة بالنسبة للشركة التي تنوي تدشين الموقع بعد إجازة الصيف مباشرة.

وقال البيان الذي أصدرته إن استئناف العمل من خلال سوق السعودية هو خطوة مهمة، حيث يحظى موقع «المسبار» بشعبية كبيرة لدى مستعملي الشبكة العالمية في السعودية، وتصل نسبتهم إلى أكثر من %33 من المجموع الكلي لزوار الموقع، وبلغ عدد الزوار خلال الفترة التجريبية أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة زائر في اليوم الواحد.

وتقول الشركة البريطانية التي تقوم بتشغيل الموقع وتوفير الدعم التقني للمشروع، بأن عدد الطلبات التي وصلت الموقع من مختلف بقاع العالم قد تجاوز العشرة ملايين طلب منذ إطلاقه في العام الماضي.

بالاضافة إلى الترجمة الفورية لمواقع الإنترنت والنصوص الإنجليزية والمواقع الإخبارية والصحف العالمية، يقدم موقع «المسبار» آلية للبحث في الإنترنت والبريد الإلكتروني الذي يوفر ترجمة فورية للرسائل الإنجليزية الواردة.

ويعتقد المشرفون على المشروع، الذي يدعمه عدد من المستثمرين السعوديين والذين لم تعلن اسماؤهم، بأن موقع «المسبار» يعتمد على تجربة مميزة وتراث غني في مجال الترجمة الآلية، حيث إن شركة «آي تي آي» لتقنية البرامج أحد الشركاء الرئيسيين في المشروع وهي أول شركة تنتج نظاماً للترجمة الآلية من اللغة الإنجليزية إلى العربية على الحاسبات الإلكترونية الشخصية منذ عام 1994، وصاحبة أشهر برامج الترجمة الآلية المعروفة «المترجم العربي» و«الوافي للترجمة العربية».

وتقول مصادر الشركة في الرياض إن التدشين الرسمي للمشروع سيحمل عدداً من المفاجآت الكبيرة للأوساط الثقافية والعلمية على مستوى العالم العربي.

وقد تم الاتفاق مع إحدى الجهات الاستشارية لإنهاء التصاميم الفنية لموقع «المسبار» مع بداية شهر أغسطس (آب) المقبل.

موقع الشركة:

www.almisbar.com