وقع الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الدخيل، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عقدا مع احد المكاتب الاستشارية لتصميم مبنى حديث للفصول الدراسية الذكية. وافاد المشرف العام على الخدمات المركزية بالجامعة الدكتور فهد بن حامد دخيل، ان هذا النوع من الفصول الدراسية يدار بالتعامل مع جهاز الحاسب الآلي وبواسطته يتم ايصال المعلومات الى الطلاب عن طريق برامج معينة مثل Black Board, Autherwere.
وقال الدكتور الدخيل ان الفصل الدراسية الذكي يضم جهاز حاسب آلي يستخدمه معلم المادة، وجهاز حاسب آلي من النوع المحمول عادة لكل طالب، وجهاز عرض يتصل مباشرة بجهاز الحاسب الخاص بالمعلم يقوم بعرض المادة العلمية على شاشة عملاقة ليتمكن الطلاب من متابعة شرح المعلم عليها، ولوحة ذكية تستخدم لكتابة ما يرغب استاذ المادة كتابته عليها، واشار الى انه بالامكان نقل ما يكتب على هذه اللوحة الى اجهزة الطلاب مباشرة. واضاف الدخيل ان الفصول الذكية تنقسم الى نوعين احدهما فصول ذكية سلكية والآخر فصول ذكية لاسلكية، واوضح ان الشبكات السلكية واللاسلكية تربط جهاز العرض الخاص بالمعلم مع اجهزة الطلاب، كما يضم الفصل الذكي جهاز فيديو ووحدة تحكم بالاضاءة. واكد ان جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تعد الجامعة الرائدة في الشرق الأوسط في مجال استحداث الفصول الذكية لاعطاء طلابها فرصة اوسع للتعامل مع احدث ما توصلت اليه التقنية في مجالات التعليم الالكتروني، مشيرا الى ان الجامعة تقوم بتطوير جميع المباني الاكاديمية القديمة لتحتوي على فصول دراسية ذكية، حيث بدأت فعليا اختيار النظم المناسبة وتطويرها لتكون جميع مناطق المدينة الجامعية تحت مظلة بث متكامل من ارسال واستقبال شبكة معلوماتية تخدم كافة منسوبي الجامعة.