المرصد العلمي

TT

روتردام ـ رويترز: تخطط شركة اميركية يابانية مشتركة لطرح زيت نباتي جديد في الاسواق يباع حاليا في اليابان، يساعد على انقاص الوزن. ويحتوي زيت الطهي الذي تناوله مؤتمر في هولندا يوم الاربعاء على مادة اظهرت الدراسات العلمية انها تساعد على زيادة بنسبة 50 في المائة في انقاص الوزن، الا ان مسؤولي الشركة يخشون من صعوبة تسويق المنتج الجديد بعد عقود ظل خلالها خبراء الصحة يربطون بين استهلاك الدهون وامراض القلب.

وتساعد المادة المستخرجة من نبات اللفت وزيوت الصويا على انقاص الوزن من خلال احتراقها كمصدر للطاقة بدلا من توجهها الى انسجة الجسم لتكون طبقات دهنية كما يحدث بالنسبة لزيوت الطعام الاخرى. وقال جاري ميلر من شركة «ارشر دانييلز ميدلاند» العملاقة لتجارة المواد الغذائية «سيكون من الصعب تسويقها، اعتدنا القول بان الدهون شر وبانها تجعلك بدينا وتسبب امراض القلب». وكانت الشركة قد اعلنت الاسبوع الماضي عن تكوين مشروع مشترك مع مؤسسة «كاو كورب» اليابانية التي طورت المنتج واطلقته في اليابان عام 1999. وقد حقق الزيت الذي يباع تحت اسم زيت «ايكونا» الصحي اكبر مبيعات بين زيوت الطعام من ناحية العائدات التي بلغت 100 مليون دولار العام الماضي.

* إنسان آلي مفكر لاستكشاف الكواكب البعيدة:

بتسبرغ ـ يو. بي. آي: قال باحثون ان استكشاف الكواكب البعيدة يمكن ان يجري باستخدام انسان آلي جديد يعمل بالطاقة الشمسية، ويفكر في موقعه بحيث يعمل على البقاء في ضوء الشمس. ويعكف الباحثون في جامعة كارنغي ميلون الاميركية على تصميم الانسان الالي «هايبريون» الذي من المقرر اختباره في جزيرة في المنطقة الكندية من القطب الشمالي الشهر المقبل.

ويستشعر الانسان الالي خلال رحلته في الفضاء موقعه، وموقع الشمس، ويغير اتجاهه ليبقى مكشوفا على الدوام الى مصدر طاقته. وتعني كلمة هايبريون «من يتبع الشمس» باللغة اليونانية. وقال ديفيد ويترغرين الذي يشارك في ادارة المشروع ان الانسان الآلي الجديد صمم بالواح شمسية لاختبار مفهوم الملاحة بالتناغم مع الشمس، وانه منح القدرة على تحديد موقع الشمس وتعديل مساره وفق ذلك لابقاء الواحه في ضوء الشمس.

* جيوش المستقبل تعمل بطاقة مصدرها الأطعمة الفاسدة والخرق:

واشنطن ـ يو. بي. آي: توقعت دراسة جديدة ان تستخدم الجيوش خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة وقودا بديلا، وان تولد الطاقة الكهربائية من عمليات التركيب الضوئي. واكدت الدراسة التي اعدتها هيئة العلوم والتكنولوجيا العسكرية التابعة لمجلس الابحاث الوطني في الولايات المتحدة، ان القضية الاساسية التي تواجهها الجيوش هي تبسيط متطلبات الامداد والحفاظ على المرونة في استخدام الوقود الميداني والافادة من محروقات بديلة مثل الميثان بدلا من قصر نفسها على الوقود الاحفوري (وقود باطن الارض) التقليدي.

ويعمل العلماء حاليا على انتاج وقود من مخلفات نباتية مثل السليلوز الى جانب الاعشاب والحبوب الفائضة والاطعمة الفاسدة والورق او القماش القطني. ويحتاج الجنود في الجيوش الحديثة ايضا الى الكهرباء في الميدان، والبطاريات كبيرة الحجم والثقيلة. لذا يبحث العلماء عن سبل توليد الكهرباء بتحويل ضوء الشمس الى طاقة قابلة للاستعمال.

واوصت الدراسة بأن تدرس الجيوش كيف تعمل النباتات على تحويل الضوء الى طاقة، نظرا لكفاءة النباتات العالية في اقتناص الطاقة من البيئة الطبيعية. وقد تكيفت لنباتات بعد ملايين السنين من الاصطفاء الطبيعي بحيث تتوافق مع الاطوال الموجية المحددة لضوء الشمس، ولهذا السبب تستطيع تحويل 98 في المائة من ضوء الشمس الذي تتلقاه الى طاقة بالمقارنة مع كفاءة استخدام الطاقة الشمسية التي تبلغ نحو 15 في المائة فقط.