أعلنت «مدارس المملكة»، احدى مؤسسات التعليم الخاص في السعودية، عن توقيع اتفاقية مع شركة «سيسكو»، رائدة انظمة شبكات الانترنت في العالم، لتزودها بحلول شبكات متكاملة تربط بين انظمة الكومبيوتر المتعددة في المدرسة، مما يتيح للطلاب وصولاً سهلاً ومباشراً الى الموارد التعليمية الحديثة كأنظمة التعليم الالكتروني والانترنت من جميع منشآت المدارس المنتشرة في جميع انحاء السعودية، شاملاً ذلك مدارس البنين والبنات والمكاتب الادارية.
ويوفر هذا المشروع الطموح، والمنفذ مع مؤسسة محمد منصور، موزع «سيسكو» المعتمد لتكنولوجيا شبكات الانترنت في السعودية، وسيلة اتصال بالكومبيوتر لكل طالب في المدارس وفي جميع المستويات. ويعد هذا جزءاً من سياسة «مدارس المملكة» الاستراتيجية لتوفير افضل الأساليب التعليمية لطلابها، والتي تشمل آخر ما توصلت اليه تكنولوجيا الكومبيوتر والمعلومات، وأحدث البرامج التعليمية والمعلوماتية. وتتطلع «سيسكو» من خلال هذا المشروع الى تسخير خبراتها الطويلة في مجالات التكنولوجيا والتعليم في خدمة الأجيال السعودية الجديدة، وان تسلحها بكل ما تحتاج اليه من أدوات معرفية لمواجهة تحديات عصر المعلومات.
وتوفر الشبكة الجديدة آخر ما توصلت اليه تكنولوجيا المعلومات، القادرة على دعم أحدث تطبيقات التعليم والادارة والانتاج، مثل التطبيقات التعليمية المعتمدة على الوسائط المتعددة والصوت والصورة، والتطبيقات الادارية كأنظمة الهواتف المعتمدة على بروتوكول الانترنت IP Telephony والتي يمكن دمجها مباشرة بشبكة الكومبيوتر، وان يستعاض عن المقسم التقليدي ببرنامج كومبيوتر يدار النظام من خلاله بسهولة. ويتمتع الجيل الجديد من تكنولوجيا الهاتف بالعديد من المزايا مقارنة بالأنظمة التقليدية، مثل التخفيض الكبير في نفقات تركيب شبكتين منفصلتين، بأسلاكهما ومفاتيحهما وموزعاتهما، واحدة للهاتف والأخرى للكومبيوتر، وتسهيل عمليات الادارة بصورة جذرية، وامكانية زيادة الكثير من الوظائف والخصائص الجديدة بتكلفة اقتصادية معقولة، إذ كل ما على مسؤول الشبكة عمله لاضافة مزايا جديدة هو تثبيت برنامج جديد على الكومبيوتر، وتشمل الخطط المستقبلية للمشروع انشاء مركز اتصالات وربط أنظمة الهاتف بقواعد معلومات المدرسة.
وعلق المهندس طلال الميمان، المدير التنفيذي للاستثمارات المحلية في مجموعات شركات المملكة القابضة قائلاً: «ان مدارس المملكة» تهدف من هذه الاتفاقية الى توفير افضل واحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا لخدمة طلابها وموظفيها ومديريها، كما تتطلع المدارس الى اتاحة الفرصة لأولياء امور الطلاب للاتصال المباشر بها ومتابعة تقدم أبنائهم.