مشروع علمي تجاري لاستنساخ قطط لا تثير الحساسية

TT

نيويورك ـ رويترز: قال الباحث الذي استنسخ اول حيوان لبون في الولايات المتحدة انه يعمل في مشروع جديد لاستنساخ قطط لا تكون مصدر معاناة لمرضى الحساسية. وافاد شيانجونج يانج الاستاذ بجامعة كونيتيكت الاربعاء الماضي، ان مثل هذه القطط التي لا تثير الحساسية قد تكون متاحة للبيع اعتبارا من عام 2003، لكنه اكد ان المشروع لا يمثل بداية عالم جديد من انتاج حيوانات اليفة تحدد صفاتها حسب الطلب.

وقال يانج، وهو مهاجر صيني ان القطط غير المثيرة للحساسية هي مجرد جزء من بحثه حول استخدام «الاستنساخ العلاجي» في تطوير علاجات لامراض مثل الشلل الرعاش او السكري. واضاف يانج الذي يقول انه يعارض الاستنساخ البشري ، «نعمل فقط مع نماذج حيوانية». ويرأس يانج وحدة ابحاث الحيوانات خليطة الجينات في الجامعة، كما انه يعمل مع شركة «ترانسجينيك بيتس»، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية تعتزم بيع القطط غير المثيرة للحساسية مقابل مبلغ يتراوح بين 750 دولارا الى الف دولار للحيوان الواحد.

ويسعى مؤسس الشركة ديفيد افنر، وهو طبيب بقسم الطوارئ في مستشفى بسيراكيوز في نيويورك، لجمع نحو مليوني دولار لتمويل بحث يانج. وقال افنر ان الجهود تتركز على جينات القطط المسؤولة عن إثارة اشكال للحساسية مثل نوبات الربو والعطس وحكة الجلد والدموع. وافاد ان غددا في جلد القطط تفرز بروتينا يسبب تفاعلات ويثير الحساسية لدى بعض الناس حين يقتربون منها. ويعمل يانج على ابطال تأثير الجين المنتج لهذا البروتين بوضع جين لا يسبب مشكلة للبشر بدلا منه في خلايا القطط.

وسوف تدمج الخلايا المعدلة وراثيا حينئذ مع خلايا بويضات ازيلت مادتها الوراثية ثم يسمح للبويضة الجديدة بالنمو في أم بديلة. وبمجرد استنساخ ذكر وانثى من القطط غير المثيرة للحساسية بهذه الطريقة، يمكن انتاج المزيد منها بالتكاثر التقليدي. ويشبه هذا الاسلوب ذلك الذي استخدمه يانج في استنساخ العجل «امي» بجامعة كونيتيكت عام 1999 بعد 18شهرا من استنساخ علماء في اسكوتلندا لاول حيوان لبون في العالم حين انتجوا النعجة «دولي».

معرض «عالم الغد» لابتكارات العصر المعلوماتي في لندن لندن: «الشرق الأوسط» تتواصل في قاعة معارض ايرلز كورت في لندن لليوم الثالث فعاليات معرض هيئة الاذاعة البريطانية «عالم الغد» الدوري الذي تُقدم فيه احدث ملامح العصر المعلوماتي الجديد وتأثيراتها على حياة الانسان.

ويضم المعرض الذي ينتهي الاحد المقبل، اجنحة تخصص لشتى الابتكارات والتقنيات الجديدة في ميادين النقل والصحة والبناء والاتصالات والرياضة والموسيقى والتلفزيون، اضافة الى تقنيات المنازل الذكية الحديثة. وتعرض الابتكارات بنمط تعليمي ومسلّ في آن واحد.