* مشروع قانون أميركي لحظر الاستنساخ البشري
* واشنطن ـ ا.ف.ب: وافقت لجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب الاميركي مساء الثلاثاء على مشروع قانون يحظر اي شكل من اشكال الاستنساخ البشري. وينص مشروع القانون الذي قدمه الجمهوري ديف ولدون والديمقراطي بارت ستوباك على دفع غرامة قدرها مليون دولار، او عقوبة السجن لعشر سنوات في حال انتهاك القانون.
وقال رئيس اللجنة جيمس سينسنبرينر ان «فتح باب الاستنساخ البشري، وان تم بحسن نية، سيقود لا محالة الى تجارب على الاجنة». وتعارض ادارة الرئيس جورج بوش الاستنساخ البشري واستخدام الاجنة المستنسخة لغايات علاجية. وتجدر الاشارة الى ان الاستنساخ البشري لا يحظر رسميا الا في اربع ولايات اميركية، لكن الحظر قد يتوسع ليشمل كامل الولايات المتحدة في حال اقرار مشروع القانون من قبل مجلس النواب.
* الخلايا الجذعية يمكن تحويلها إلى خلايا كلوية
* لندن ـ رويترز: قال علماء بريطانيون امس (الاربعاء) ان الخلايا الجذعية (خلايا المنشأ) المأخوذة من النخاع، يمكن ان تتحول الى خلايا كلوية، مما قد يوفر اسلوبا جديدا لعلاج امراض الكلى بدرجة تقلل من الحاجة لعمليات زرعها.
والخلايا الجذعية هي خلايا الجسم الرئيسية الاصلية التي يمكن ان تتحول الى معظم انواع الخلايا الاخرى. واظهر باحثون في صندوق ابحاث السرطان في بريطانيا، ان خلايا الكلية يمكن الحصول عليها من الخلايا الجذعية في نخاع العظام. وقال الدكتور ريتشارد بولسوم اخصائي علم الاحياء الجزيئية في محادثة هاتفية «حتى الوقت الحالي لم يتأكد الباحثون تماما من كيفية تعويض الكلية للاجزاء التالفة منها. انهم يعتقدون انها تتم كلية داخل الكلية. ما اوضحناه (في هذه الدراسة) ان خلايا من خارج الكلية يمكن ان تسهم في عملية الاصلاح».
وتفتح نتائج هذه الابحاث الباب امام استخدام الخلايا الجذعية من نخاع عظام لمريض نفسه لاصلاح او استبدال خلايا الكلية التي دمرها المرض او الاصابة.كما قد تمهد الطريق لاستخدام الخلايا الجذعية التي تحتوي على جينات مقاومة للسرطان او الامراض الاخرى لحماية الكلية من مزيد من التلف.
* البحث بالليزر عن حضارات خارج كوكب الأرض
* سان فرانسيسكو ـ رويترز: فتح فريق من الفلكيين الاميركيين جبهة جديدة في البحث عن حياة في الفضاء من خلال مسح للفضاء، بحثا عن ادلة على اشارات ليزر صادرة عن حضارات خارج كوكب الارض. وقال الباحثون الثلاثاء ان الامل يحدوهم في ان يساعد المشروع على التعرف على نبضات ضوئية قوية صادرة عن عوالم تبعد مئات السنوات الضوئية. وقال فرانك دريك المحقق الرئيسي للمشروع، والباحث في معهد سيتي الكائن بوادي السليكون، وهو اكبر مؤسسة غير ربحية في العالم متخصصة في البحث عن الاسرار الكونية، «نتطلع الى العثور على نبضات قصيرة ولكن قوية من اشعة الليزر صادرة عن انظمة كونية اخرى وليس الى البحث عن طنين يشبه البث الاذاعي الثابت».