المرصد العلمي

TT

* الاكتئاب أثناء الحمل أكثر شيوعا الآن

* لندن ـ رويترز: قال اطباء بريطانيون امس ان الاصابة بالاكتئاب اثناء فترة الحمل اكثر شيوعا الآن عن ذي قبل، وهى تعادل في خطورتها الاكتئاب الذي يصيب الامهات بعد الوضع. والاكتئاب الذي يصيب الامهاب عقب الوضع ظاهرة معروفة تصيب نحو عشرة في المائة من النساء، واصبح مصدرا كبيرا للقلق في اعقاب تكرار نشر حالات لنسوة احدثن اذىً بانفسهن او قتلن اطفالهن.

واظهرت الابحاث الحديثة التي اوردتها المجلة الطبية البريطانية ان الاكتئاب صار شائعا خلال الشهر الثامن من فترة الحمل، واصبح اقل شيوعا في الشهر الثامن من حياة الرضيع. وقال جوناثان ايفانز وهو طبيب نفسي بجامعة بريستول في جنوب غرب انجلترا «توضح نتائجنا ان الاصابة بالاكتئاب اثناء الحمل اكثر شيوعا وانه يعادل في خطره الاكتئاب الذي يصيب النساء عقب الولادة، إن لم يتجاوزه». وتناولت دراسات ايفانز وفريقه الحالات المزاجية وتقلباتها لاكثر من تسعة آلاف امرأة ممن سجلن مشاعرهن واحاسيسهن خلال فترة الحمل وبعدها. وتم قياس الاعراض بالمقارنة بمعايير علمية معترف بها للاكتئاب. وقال ايفانز ان العلاج قد يصبح اكثر ضرورة اثناء الحمل من اجل صحة الام والمولود على حد سواء.

ومن بين العوامل المسؤولة عن تقلبات المزاج التغيرات الهائلة في المستويات الهرمونية اثناء الحمل وبعده. ومن بين الاثار العارضة القلق وحدة الطباع وقد تتفاقم المشكلة لتستمر هذه الاعراض وتتحول الى مشاعر من الغضب والاحساس بالذنب والاضطراب النفسي والاوهام والهواجس، مما قد يتطلب تدخل الطبيب النفسي.

القلب الصناعي المكتفي ذاتيا يواصل العمل لندن، نيويورك: «الشرق الأوسط» ورويترز القلب الصناعي «المكتفي ذاتيا» المسمى «ابيوكور» AbioCor كما يبدو من جانبه الخلفي، لا يزال يعمل بدلا من قلب مريض في «جويش هوبيتال» في لويزفيل. ويعتبر هذا القلب الاول من نوعه في العالم من حيث عمله كمضخة ميكانيكية مكتفية ذاتيا، ويعتبر احد اكبر المنجزات التكنولوجية في ميدان الطب منذ عقدين من الزمن.

* فقدان الرغبة في الحياة سبب الإقبال على «الموت الرحيم»

* لندن: «الشرق الأوسط» ورويترز قال باحثون امس ان فقدان الرغبة في الحياة هي التي تدفع كثيرين ممن يعانون من مرض عضال الى التفكير في الإقدام على «الموت الرحيم» (التخلص من الحياة رحمة بصاحبها) وليس عدم احتمال الالم او طول المعاناة. وفي دراسة تطرح ابعادا جديدة لاسباب رغبة كثيرين في وضع حد لحياتهم، وجه الاطباء في المعاهد القومية للصحة في بثيسدا بولاية ماريلاند اسئلة في هذا الشأن الى 32 شخصا يعانون من الايدز في كندا.

وخلال مقابلات مفتوحة وجه الباحثون اسئلة الى عدد من المرضى تتعلق بموقفهم من المرض وسبب التفكير في «الموت الرحيم» كخيار محتمل. وقال جيمس لافري الذي رأس فريق البحث في تقرير اوردته مجلة «لانسيت» الطبية «كان المشاركون يقبلون على الموت الرحيم، او يطلبون مساعدتهم في الانتحار، بسبب انهيارهم النفسي وعدم الرغبة في التواصل مع الاخرين، وهى العوامل التي تسهم مجتمعة في خلق احساس بفقدان الرغبة في الحياة». وقال احد المرضى انه يريد ان يموت وهو لا يزال مكتمل الارادة على جسمه وعقله. وتحدث آخر عن الرغبة في التخلص من حياته بعد ان ابتلى بالمرض البغيض مع خوف الاخرين من مخالطته او الاقتراب منه. وقال آخرون ان مشاعرالعزلة وابتعاد الاخرين عنهم تفوق قدرتهم على الاحتمال. واصبحت هولندا في ابريل (نيسان) الماضي اول دولة في العالم تضفي الصبغة القانونية على «الموت الرحيم». وتفكر دول مجاورة اخرى منها بلجيكا في ان تحذو حذو هولندا.

صواريخ فضائية روسية متطورة في معرض الطيران والفضاء في موسكو موسكو ـ واس: تستضيف مدينة جوكوفسكي بضواحي موسكو الشهر الجاري معرض الطيران والفضاء الدولي لعرض التقنيات الروسية الجديدة في مجال الطيران والصواريخ. وتتضمن محتويات المعرض التقنية الصاروخية الجديدة المعروفة بجهاز «بايكال»، وهو عبارة عن الجزء الذي ينفصل من الصاروخ الحامل، ويمكن ان يستعمل لعدة مرات وهذا ما يميزه عن التصاميم المماثلة السابقة. وجهاز «بايكال» هو اخر تصميم لمركز «خرونيتشيف» العلمي الانتاجي الفضائي.

وتمكن المصممون الروس لاول مرة في العالم من تصميم هذا الجزء من الصاروخ الحامل جهاز «بايكال» الذي يعود الى الارض اوتوماتيكيا بعد احراق الوقود وانفصاله عن الصاروخ الطائر. ويقول الاختصاصيون الروس ان الانتقال الى اجهزة الاستخدام المتعدد المرات، يتيح تخفيض نفقات اطلاق الصواريخ الفضائية الى جانب اهميته من الناحية البيئية، اذ ان القسم الجديد المنفصل لا يصبح «فضلات» فضائية. كما يتضمن المعرض نموذجين جديدين من الصواريخ الفضائية الروسية0