مشاركة سورية نشطة في معرض «جيتكس دبي»

برامج مالية وتطبيقات للخدمات الطبية وشركات الملاحة والسياحة ومجمعات التسوق وإصدار الفواتير

TT

في اطار جهودها لدعم صناعة البرمجيات في الجمهورية العربية السورية، أعلنت الجمعية العلمية السورية عن تطوير مشاركتها في معرض «جيتكس دبي»الذي سيقام من 14الى 18 اكتوبر(تشرين الاول) المقبل في مركز دبي التجاري العالمي. وستشرف الجمعية على الجناح السوري في المعرض الذي يضم عددا من كبرى الشركات السورية العاملة في مجال تطوير البرامج والحلول التطبيقية والخدمية والصناعية. وتعد هذه المشاركة الرابعة من نوعها للمجموعة السورية في معرض «جيتكس دبي» الذي يعد اكبر وأهم معرض لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة العربية.

وقال إبراهيم الهاشمي مدير قسم المعارض في مركز دبي التجاري العالمي: «لقد حققت سوريا وثبات كبيرة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات التي باتت تحظى برعاية رسمية متواصلة. كما أن الجمعية العلمية السورية التي ترعى المشاركة السورية في معرض جيتكس تبذل جهوداً متواصلة من أجل النهوض بصناعة البرمجيات وتصديرها الى الدول العربية. ويشكل معرض جيتكس فرصة سنوية هامة لصناعة تكنولوجيا المعلومات في سوريا من أجل استكشاف الفرص التصديرية في دول المنطقة والاطلاع على التطورات العالمية في هذا المجال».

وتطمح سوريا لتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات وتسريع عمليات المكننة واحلال التكنولوجيا في كافة قطاعات الاعمال والدوائر الحكومية. وقد أعلنت الحكومة السورية اخيرا عزمها على انشاء مشروع «تكنوبوليس» الذي سيقام ضمن منطقة حرة بالقرب من مدينة حمص وسط سوريا على مساحة تتجاوز 100 كلم مربع. وقد خصصت الحكومة السورية ميزانية تصل الى 6 مليارات دولار لهذا المشروع الذي يتوقع أن يستقطب عدداً كبيراً من الطلاب والشركات المحلية والدولية.

* برامج عربية وتعرض شركة «الانظمة المتقدمة المتكاملة» في معرض جيتكس تشكيلة من البرامج المالية والتطبيقات الخاصة بالمستشفيات وشركات السياحة والسفر والمصانع ومجمعات التسوق وشركات الملاحة والفنادق وتأجير السيارات واصدار الفواتير. كما ستروج الشركة لنظامها الجديد «المداد» وهو نظام تطبيقي متكامل يغطي أعمال الشركات من الناحية المالية والادارية.

وقامت شركة «انتليكوم» ببناء برنامج لمخزن الكتروني يمتاز بقدرته على الترابط المفتوح وفق معيارXMLمع نظامها الخاص بالادارة المتكاملة لموارد شركات التوزيع. وستعرض الشركة في المعرض برامج متعددة للمحاسبة والمبيعات والمشتريات والمستودعات وشحن الطلبيات وادارة المواد المرتجعة بالاضافة الى برنامج المتاجر الالكترونية لادارة عمليات البيع عبر الانترنت وبرنامج السوق الالكترونية لاستدراج العروض ومتابعة الطلبيات عبر الشبكة الالكترونية. وتخطط شركة «الحضارة للانظمة» لطرح أنظمة ادارية ومحاسبية تعتمد المعايير العالمية تعمل وفق قاعدة البيانات «اس. كيو. ال» من مايكروسوفت مخصصة للشركات الكبيرة بالاضافة الى برامج محاسبة ومستودعات تتميز بالقوة والسهولة تخدم المحلات والمنشآت والشركات الصغيرة. ومن جهتها تعرض شركة «نيلوفر» نظام الارشفة ونشر الوثائق العربي ArcMate الذي يعمل على الانترنت مع امكانيات ادارة واتمتة مخطط العمل. كما تعرض الشركة نظاما «دوليا» لاتمتة وادارة مواقع الانترنت الكبيرة والتي تتطلب التحديث المستمر مع دعم كامل للغة العربية وهو موجه اساساً للمؤسسات الاعلامية بمختلف احجامها. وقد طورت «دار الفكر» سلسلة مواقع «علماء على الانترنت» والمتجر الالكتروني «فرات» وعددا من الموسوعات والكتب الالكترونية ولعبة ثلاثية الابعاد مخصصة لخدمة القضية الفلسطينية. فيما تعرض شركة «الاوائل لانظمة المعلومات» عددا من الحلول البرمجية في مجال الرعاية الطبية تشمل أنظمة سجل المرضى، ادارة المواعيد، الفواتير، التأمين الصحي، السجل الطبي الالكتروني، معلومات قسم التشخيص المخبري والتشخيص الشعاعي والمعلومات الدوائية. وتعرض «بازار سوفت» تشكيلة من البرامج المتخصصة بما فيها «محاسب البازار» وهو نظام للمحاسبة و«مدير المكتب» الذي يحتوي على دليل للهاتف وهو مطور خصيصاً للمنطقة العربية. وعرضت الأوس للنشر التي تأسست اخيرا باكورة اعمالها الالكترونية على أقراص مدمجة تشمل مواضيع في التاريخ والآثار والسياحة في سوريا بالاضافة الى أقراص تضم تشكيلة من الفنون التشكيلية والتطبيقية. وقد تأسست الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في دمشق وتضم أكثر من 2500 عضو فعال و1500 عضو صديق من اساتذة الجامعات والمهندسين واختصاصيي علوم الكومبيوتر وموظفي الدوائر الحكومية ورجال الاعمال. وتهدف الجمعية الى تشجيع وتوفير الدعم اللازم لنشر تقنيات المعلومات في سوريا. ومن أبرز نشاطات الجمعية البرنامج الوطني لنشر المعلوماتية للجميع، برنامج حماية الملكية الفكرية، المعلوماتية في المدارس والجامعات، مشروع الانترنت في سوريا، برنامج الكومبيوتر في التلفزيون وبرنامج الاستشارات المجانية للقطاع الحكومي.