شركة «إنتل» تطرح معالج «بنتيوم» بسرعة 2 غيغاهرتز

TT

في احتفال خاص أقامته شركة «انتل» بمناسبة افتاح مؤتمر «انتل للمطورين» في مدينة سان هوزيه الأميركية، أعلنت الشركة الاثنين الماضي عن اطلاق أحدث معالجاتها من فئة «بنتيوم 4» الذي اعتبرته نقلة نوعية في الأتمتة المعتمدة على أجهزة الكومبيوتر الشخصية من الآن وخلال العشر سنوات القادمة، بوصفه أول معالج يصل إلى سرعة 2 غيغاهرتز.

ويذكر أن العديد من الشركات المنتجة للكومبيوتر الشخصي قد بدأت فعلا بطرح أجهزتها المكتبية المزودة بهذا المعالج الجديد. وبعد الاعلان الرسمي عن «بنتيوم الرابع 2 غيغاهرتز» أقيم عرض خاص شاركت فيه أكثر من أربعين شركة برمجة لتعرض برمجيات صممت خصيصا للاستفادة من الأداء العالي لأجهزة الكومبيوتر التي اعتمدت عليه، سواء للأفراد أو حتى للمؤسسات، حيث أظهرت إمكانيات المعالج الجديد في المشاركة في الوسائط المتعددة الرقمية، وعرض الرسومات ثلاثية الأبعاد، والاستفادة من أحدث تقنيات الإنترنت. كما كان هناك تركيز خاص على المكانيات المتميزة التي يقدمها «بنتيوم 4» بسرعته الجديدة لمجالات الأعمال المختلفة، لزيادة الانتاجية والمشاركة. وتقول «انتل» ان معالجها الجديد يستطيع التعامل مع الوسائط المتعددة الرقمية بسرعة تفوق تلك التي كان يقدمها «بنتيوم 3» بسرعة 1 غيغاهرتز بحوالي 81 في المائة، كما أنه يزيد الإنتاجية أسرع بخمسين في المائة منه عند التعامل مع تطبيقات الأعمال وبخاصة عند التعامل مع التطبيقات متعددة المهام وتلك التي تعمل من دون تدخل المستخدم ككشف الفيروسات والتشفير وضغط الملفات.

ومع الإعلان عن معالجها الجديد أعلنت «انتل» كذلك عن بدء توفر مجموعة شرائح التحكم 850 (850 Chipset) الجديدة التي ستزيد من اداء أجهزة «بنتيوم 4» الجديدة، وعن شرائح التحكم 845 المقبلة التي ستطرح بأسعار مناسبة. مما سيساعد على توفير أجهزة كومبيوتر شخصية عالية الأداء بأسعار يمكن أن تبدأ من 1000 دولار فقط.

=