المرصد العلمي

TT

* أول موقع باللغة العربية لقناة «سي.إن. إن» على الإنترنت نيويورك ـ رويترز: قالت شركة «سي.إن. إن انترناشيونال» الاخبارية التابعة لمجموعة «ايه.او.ال. تايم وورنر» عملاق وسائل الاعلام والانترنت، انها بدأت يوم الاول من امس تشغيل اول موقع لها باللغة العربية على شبكة الانترنت ومقره دولة الامارات العربية المتحدة،لتوسيع عملياتها في الشرق الاوسط.وموقع «سي ان ان ارابيك دوت كوم» ومقره دبي هو ثامن موقع للشركة الاخبارية بلغة غير الانجليزية وسيماثل في الحجم على الارجح المواقع الاخرى للشركة.

وقالت الشركة في بيان ان الموقع سيكون قاعدة لمكتب «سي.إن. إن» الخامس لجمع الاخبار في الشرق الاوسط وسيخدم جميع شبكات وخدمات «سي.إن. إن» على مستوى العالم. وقال كريس كرامر مدير شبكات «سي.إن. إن» الدولية ان «تطوير موقع على شبكة الانترنت باللغة العربية يتماشى مع استراتيجية «سي.إن. إن» وتصميمها على الوصول الى مزيد من المستخدمين بلغتهم الاصلية».

* النعناع البري يحتوي على مادة فعالة لطرد الحشرات شيكاغو ـ رويترز: قال علماء بجامعة ولاية ايوا الاميركية ان النعناع البري الذي يخلق الشعور بالنشاط والخفة لدى القطط هو مادة فعالة لطرد الحشرات. وقال كريس بترسون وجويل كوتس الاخصائيان في علم الحشرات في بحث قدماه في اجتماع الجمعية الكيميائية الاميركية في شيكاغو الاسبوع الحالي انهما يسعيان للحصول على رخصة لاستخدام زيت النعناع البري «نيبتالاكتون» كطارد للحشرات المزعجة مثل البعوض والصراصير. ووجد الباحثان ان فعالية مادة «نيبتالاكتون» التي تكسب النعناع البري رائحته المميزة تعادل عشرة امثال فعالية ديثيل ميتا تولوامايد «دي.اي.اي.تي.» وهي المادة الشائعة الاستخدام لطرد الحشرات.واكتشف العالمان اثناء تجارب في مختبرهم في اميس بولاية ايوا،ان المادة المستخرجة من النعناع البري طردت نسبة من البعوض اكبر من تلك التي طردتها مادة «دي.اي.اي.تي»، وهي مادة كيميائية سببت طفحا جلديا وتورمات وتهييجا للعين لدى بعض مستخدميها.

وقال بترسون في بيان «انها (نيبتالاكتون) قد تكون مادة مهيجة اوان الحشرات لا تحب رائحتها». وطردت مادة «نيبتالاكتون» ايضا نوعا شائعا من الصراصير. ولا يعرف سبب الاثر الفعال للنعناع البري على القطط. ويستخدم بعض الناس اوراقه في الشاي كعلاج شعبي للحمى ونزلات البرد والتشنجات والصداع النصفي.

* 459 مليون شخص يتصلون بشبكة الإنترنت داخل منازلهم في العالم واشنطن ـ ا.ف.ب: افادت دراسة اجرتها مؤسسة «نيلسون/نيت ـ ريتينغز» ان حوالي 459 مليون شخص في العالم مجهزون بنظام اتصال بشبكة الانترنت داخل المنزل خلال الفصل الثاني من العام 2001، اي بزيادة 30 مليونا قياسا الى الفصل الاول من العام نفسه. وكشفت الدراسة ان الولايات المتحدة وكندا تعدان من الدول الاولى حيث يوجد فيهما 40 في المائة من متصفحي الانترنت في العالم عبر كومبيوترات شخصية في منازلهم، اي بانخفاض طفيف قياسا الى الـ41 في المائة في الفصل الاول.

اما في اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا فتبقى النسبة مستقرة بحيث تضم مجتمعة 27 في المائة من الاشخاص الموصولين بالانترنت في منازلهم في العالم، تتبعها منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ التي تمثل 22% من متصفحي الانترنت في العالم مقابل 20% في الفصل الاول. ويوجد حوالي 4% من متصحفي الانترنت في العالم في اميركا اللاتينية. وافاد التقرير ايضا ان توقع النمو في هذا المجال لا يزال مرتفعا جدا في العديد من المناطق. وقال ريتشارد غوساي الخبير في المؤسسة «ان حوالي 65% من الاسر المجهزة بهاتف في كوريا الجنوبية والسويد واستراليا تملك كومبيوترات شخصية في المنزل». واضاف «من المهم ان نلاحظ ان عددا من الاسواق الاوروبية المتطورة لا تزال بعيدة جدا عن بلوغ مثل هذه المستويات: 48% في المانيا و46% في بريطانيا و41% في ايطاليا و34% في فرنسا».